القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

3570
زوار اليوم الحالي
97
زيارات اليوم الحالي
1001
زوار الاسبوع الحالي
25639
زيارات الاسبوع الحالي
97
زوار الشهر الحالي
3570
زيارات الشهر الحالي
4473071
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 395752
يتصفح الموقع حاليا : 173

عرض المادة

أقسام المرضى المفطرين من حيث كيفية القضاء

 

ينقسم المرضى المفطرون في رمضان من حيث كيفية القضاء إلى قسمين([1]):

القسم الأول: المريض الذي يرجى برؤ مرضه:

يجب على المريض بعد الشفاء أن يقضي الأيام التي أفطرها، ويستحب تعجيل القضاء، ولا يجوز تأخيره إلى حلول رمضان القادم بدون عذر؛

لقول الله عز وجل:(وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة:185.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت:

" إن كانت إحدانا لتضطر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فما تقدر على أن تقضيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتي شعبان". رواه مسلم.

القسم الثاني: المريض العاجز عن الصوم ولا يعرف له علاج بحسب تقدير الأطباء، كمرض السرطان في المراحل المتأخرة، وبعض حالات مرضى السكري، فهو لا يستطيع الصوم، أو يستطيع مع مشقة كبيرة:

فهذا المريض لا يجب عليه الصوم ولا القضاء، ولكن يجب عليه أن يطعم بدل الصيام عن كل يوم أفطر مسكينا؛ لقوله تعالى

(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍن) البقرة: 184،

فالله سبحانه جعل الإطعام معادلا للصيام حين كان التخيير بينهما أول ما فرض الصيام فتعين أن يكون بدلا عن الصيام عند العجز عنه لأنه معادل له. قال ابن عباس رضي الله عنهما:" الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان عن كل يوم مسكينا". رواه البخاري (4505).

 


([1]) انظر: بجالس شهر رمضان ص (29)، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة ص (122-125).

 

المصدر / موقع الدكتور حمد بن محمد الهاجري

  • الاثنين AM 02:08
    2021-10-25
  • 973
Powered by: GateGold