جديد الموقع

القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

4605
زوار اليوم الحالي
103
زيارات اليوم الحالي
1183
زوار الاسبوع الحالي
45059
زيارات الاسبوع الحالي
103
زوار الشهر الحالي
4605
زيارات الشهر الحالي
5747649
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 439823
يتصفح الموقع حاليا : 801

عرض المادة

الــتــوحــيــد

الــتــوحــيــد

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،

فهذه رسالة مختصرة ذكرت فيها التوحيد وأقسامه, أسأل الله أن ينفع بها.

التوحيد لغةً: مصدر من وَحّدَ: أي جعله واحدًا, والله تعالى واحد في نفسه العلية فنحن نوحده بمعنى إخلاص العبادة له.

وهو " الإيمان بالله عز وجل لاشريك له".

والتوحيد شرعًا: إفراد الله - سبحانه - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

وهو أن تعتقد أن الله واحد في ذاته وأسمائه وصفاته لامثيل له, وواحد في ربوبيته لاظهير له ولامعين, وواحد في ألوهيته وعبادته لا شريك له.

وقد ذكرت كلمة "التوحيد" في بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم:

ففي حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه الطويل, قال "... فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لبيك اللهم لبيك..." الحديث "رواه مسلم وغيره".

وعن جد عمرو بن شعيب أَنَّ الْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ نَذَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَنْحَرَ مِائَةَ بَدَنَةٍ ، وَأَنَّ هِشَامَ بْنَ العاص نَحَرَ حِصَّتَهُ ، خَمْسِينَ بَدَنَةً ، وَأَنَّ عَمْرًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : " أَمَّا أَبُوكَ ، فَلَوْ كَانَ أَقَرَّ بِالتَّوْحِيدِ ، فَصُمْتَ ، وَتَصَدَّقْتَ عَنْهُ ، نَفَعَهُ ذَلِكَ " ."قال الألباني إسناده صحيح".

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يعذب ناسٌ من أهل التوحيد في النار...."الحديث. "قال الألباني صحيح على شرط مسلم".

وأما أقسام التوحيد فمنهم من قسمه إلى قسمين ومنهم من جعله ثلاثة أقسام وذلك بالتتبع والاستقراء,

فمن قسمه إلى قسمين قال

الأول:  توحيد المعرفة والاثبات "توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات" فجعل ما يختص بالعلم في قسم,

الثاني: توحيد القصد والطلب " توحيد الألوهية" فهو ما يختص بالعمل.

ومنهم من قسمه إلى ثلاثة أقسام:

1-   توحيد الربوبية: و هو إفراد الله - عز وجل - بالخلق، والملك، والتدبير., فهو أن يعتقد أنه لاخالق إلا الله,

ولا يملك الخلق سواه, ولا مدبر إلا هو سبحانه.

       2-   توحيد الألوهية: وهو إفراد الله -عز وجل- بالعبادة, وهو أن يفرد الله بأفعاله التعبدية الظاهرة والباطنة قولاً وفعلاً ونفي العبادة عن كل من سواه.

والعبادة : اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

3-   توحيد الأسماء والصفات:  وهو إفراد الله - عز وجل - بما له من الأسماء والصفات, وهو أن يؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى مما وردت في القرآن والسنة بمعانيها وأحكامها من  غير  تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.

ومن الأدلة على تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:-

أ‌- سورة الفاتحة: فقوله "رَبِّ الْعَالَمِينَ" دالة على توحيد الربوبية, " الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" دالة على توحيد الأسماء والصفات, " إِيَّاكَ نَعْبُدُ..." دالة على توحيد الألوهية.

ب‌- آية مريم: فقوله " رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا" دالة على توحيد الربوبية," فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ" دالة على توحيد الألوهية, " هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" دالة على توحيد الأسماء والصفات.

ج‌- سورة الناس: فقوله"... بِرَبِّ النَّاسِ" دالة على توحيد الربوبية, " مَلِكِ النَّاسِ " دالة على توحيد الأسماء والصفات , " إِلَهِ النَّاسِ" دالة على توحيد الألوهية .

هذا ماتيسر  والحمدلله رب العالمين.

 

كتبه : يوسف الغريب.

  • الخميس AM 10:48
    2018-09-20
  • 2708
Powered by: GateGold