القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

5684
زوار اليوم الحالي
50
زيارات اليوم الحالي
1017
زوار الاسبوع الحالي
33065
زيارات الاسبوع الحالي
50
زوار الشهر الحالي
5684
زيارات الشهر الحالي
4746088
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 405585
يتصفح الموقع حاليا : 558

عرض المادة

خطأ فاحش يقع فيه بعض المرضى جهلًا أو تساهلًا


الصلاة عماد الدين، لا تسقط عن المكلف لمرضٍ أو نحوه إلاَّ المرأة الحائض والنفساء، ومما يدل على عظم شأنها أنْ عيَّن لها الشَّارع أوقاتا لا يجوز تأخيرها عنها للعاقل الذاكر.
ومن الأخطاء الفاحشة التي يقع فيه بعضُ المرضى عافانا الله وإياهم ترك الصلاة في حال مرضهم بحجج كعدم القدرة على القيام، أو الوضوء، أو التيمم، أو إزالة النجاسة حتى يخرج وقتُها وقد يؤجلها لحين شفائه وهذه مصيبة عظيمة، ومعلوم أنَّ قاعدة الدين: القيام بالأوامر حسب الاستطاعة

قال تعالى:﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ

وقال عليه الصلاة والسلام: (( إذا أمرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم ))

وقد يسَّر الشارع سبحانه وشرع للمريض وذي العذر الترخص.
فمن لا يقوى على القيام فله أن يصلي جالسًا، فإن لم يستطع فعلى جنب، وإلا فيومئ إيماءً.
والأصل للقادر أن يتوضأ بنفسه، فإن عجز وضَّأه غيرُه، وإلَّا فله التيمم، وإن لم يجد أو يقدر على التيمم صلَّى على حاله.
فإن كانت به نجاسة كالدَّم ونحوه، فالواجب أن يزيلها إن استطاع هو أو غيره عنه، فإن لم يستطع ولم يجد صلَّى على حاله ولا يؤخر الصلاة عن وقتها.

أ.د. حمد بن محمد الهاجري
أستاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت

  • الاثنين AM 12:04
    2021-10-11
  • 908
Powered by: GateGold