القائمة الرئيسية
جديد الموقع
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
حكم اعتقاد النفع في الأحجار الكريمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن مما يؤسف له ما يقوم به بعض مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي من ترويج للشرك ووسائله، حيث يرغّبون الناس في تعليق الأحجار النفيسة، لجلب النفع أوالحظ أو السعادة أو الشفاء أو الغنى لمن علقها، أو شرب مسحوقها، فمن اعتقد أنها تجلب ذلك بذاتها فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من الملة – عياذا بالله؛ لأن الحجر لا ينفع ولا يضر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من تعلق تميمة فقد أشرك"، رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/889)، ولقول عمر - رضي الله عنه - للحجر الأسود:"إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبلتك". متفق عليه.
وأما من اعتقد أن الله عز وجل هو الذي يجلب النفع والسعادة والشفاء، وأن هذه الأحجار مجرد سبب فقد وقع في الشرك الأصغر؛ لأنه أثبت سببا لم يجعله الله سببا شرعيا ولا قدريا.
فليتق الله - عز وجل –من يروج للشرك ووسائله، وليحرص المسلم على دينه وعقيدته الصحيحة، وليحذر كل الحذر من نواقض التوحيد
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا) النحل: 92.
-
الاثنين PM 05:57
2021-10-25 - 7608