القائمة الرئيسية
جديد الموقع
-
(1) التعليق على رسالة الإحتجاج بالقدر لابن تيمية رحمه الله - المجلس الأول
-
محاضرة - المسلم أخو المسلم
-
(2) التعليق على كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم - المجلس الثاني
-
(83) برنامج سرد المطولات - تفسير القرآن العظيم - سورة الأنعام
-
(82) برنامج سرد المطولات - تفسير القرآن العظيم - سورة الأنعام
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
زكاة الديون
الكلام على زكاة الديون له جانبان:
الجانب الأول: الديون التي تكون لك في ذمة الآخرين قسمان:
الأول: أن تكون الديون من العروض غير الزكوية كالرز والملابس ونحوهما، فهذه لا زكاة فيها.
الثاني: أن تكون الديون من الأموال الزكوية كالذهب والفضة والنقود الورقية؛ فهذه لا تخلو من حالين:
1- أن تكون على مرجو الأداء كالمليء الباذل، فتجب زكاتها كل سنة. (ويجوز تأخير زكاة الدين حتى يقبضه فيزكيه لما مضى من السنين).
2- أن تكون على غير مرجو الأداء كالمعسر أو الجاحد أو المماطل، فلا زكاة على مالكها حتى يقبضها، فإذا قبضها زكاها عن سنة واحدة فقط.
الجانب الثاني: الديون التي تكون للآخرين في ذمتك:
اختلف أهل العلم في الدين الذي في ذمتك للآخرين هل يمنع الزكاة أو يخصم منه أم لا؟، والذي يظهر –والعلم عند الله- أن أقرب الأقوال إلى الصواب أنَّ الدَّين لا يمنع من الزكاة ولا يخصم من المال الزكوي.
ويستثنى من ذلك الدَّين الذي حلَّ ووجب قبل الحول، فإنَّك تسدد هذا الدين، ثم تزكي ما بقي إذا حال عليه الحول، واختاره العلامة عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين رحمهما الله تعالى.
-
الخميس AM 12:03
2021-11-04 - 1128