القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

5329
زوار اليوم الحالي
303
زيارات اليوم الحالي
1972
زوار الاسبوع الحالي
51305
زيارات الاسبوع الحالي
303
زوار الشهر الحالي
5329
زيارات الشهر الحالي
5502233
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 433956
يتصفح الموقع حاليا : 799

عرض المادة

زكاة الديون

 

الكلام على زكاة الديون له جانبان:

الجانب الأول: الديون التي تكون لك في ذمة الآخرين قسمان:

الأول: أن تكون الديون من العروض غير الزكوية كالرز والملابس ونحوهما، فهذه لا زكاة فيها.

الثاني: أن تكون الديون من الأموال الزكوية كالذهب والفضة والنقود الورقية؛ فهذه لا تخلو من حالين:

1- أن تكون على مرجو الأداء كالمليء الباذل، فتجب زكاتها كل سنة. (ويجوز تأخير زكاة الدين حتى يقبضه فيزكيه لما مضى من السنين).

 2- أن تكون على غير مرجو الأداء كالمعسر أو الجاحد أو المماطل، فلا زكاة على مالكها حتى يقبضها، فإذا قبضها زكاها عن سنة واحدة فقط.

الجانب الثاني: الديون التي تكون للآخرين في ذمتك:

اختلف أهل العلم في الدين الذي في ذمتك للآخرين هل يمنع الزكاة أو يخصم منه أم لا؟، والذي يظهر –والعلم عند الله- أن أقرب الأقوال إلى الصواب أنَّ الدَّين لا يمنع من الزكاة ولا يخصم من المال الزكوي.

ويستثنى من ذلك الدَّين الذي حلَّ ووجب قبل الحول، فإنَّك تسدد هذا الدين، ثم تزكي ما بقي إذا حال عليه الحول، واختاره العلامة عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين رحمهما الله تعالى.

  • الخميس AM 12:03
    2021-11-04
  • 1001
Powered by: GateGold