القائمة الرئيسية
جديد الموقع
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
مقارنة بين خوارج الأوائل وخوارج العصر
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد .
فهذه
مقارنة موجزة ومختصرة بين خوارج السابقين ، وبين خوارج الحاليين " .
خوارج
السابقين الأوائل : إذا صلى أحدهم الصلاة أو صام أحتقر أهل التقوى من الصديقين
والشهداء صلاتهم وصيامهم؛ لطول صلاة الخارجي وخشوعه فيها.
الخوارج
الحاليون : لا إطالة في الصلاة ولا خشوع وقد صليت خلفهم في سوريا وهم لا يعلمون
بوجودي ، فوالله كان النظام يقصف بالطائرات والصواريخ ، وأحدهم يخطب فينا صلاة
الجمعة وأخذ ما يقارب ساعة ، وهو يخطب بالناس ، وصلى بنا صلاة خفيفة، وهذا يدل على
عدم الفقه في الدين , وإنما الجهل .
الخوارج
السابقون الأوائل : لهم دويٌّ في الذكر والتهليل والتسبيح كدويِّ النحل
أما
الخوارج الحاليون : فلا يكاد أحدهم يذكر الله إلا قليلا وإنما يحسنون الأناشيد
والقصائد .
وقد
اجتمع الخوارج السابقون "الأوائل " :
وخوارج
العصر "الحاليون" في أمور خمسة .
الأمر
الأول : اجتمعوا على المطالبة بالعدل ، فالخوارج الأوائل قالوا لرسول الله صلى
الله عليه وسلم: " اعدل يامحمد فإنك لم تعدل".
والخوارج
الحاليون : قالوا لو خرج محمد لتبعَنا وقاتل معنا ؛ لاعتقادهم أنهم أتوا بالعدل
على أتم وجه، والنبي ﷺ قال عن
موسى عليه السلام وهو من أولي العزم من الرسل : لو كان موسى حياً ما وسعه إلا
اتباعي.
- استمع لما قال في هذا الرابط -
الأمر
الثاني : اجتمعوا على تكفير المجتمعات الإسلامية وحكامهم .
الأمر
الثالث : تشويه الإسلام وقتل أهل الإسلام ، وترك أهل الأوثان .
الأمر
الرابع : وجوب الخروج على أئمة الجَور بدون شروط .
الأمر
الخامس : اجتمعوا على السب والشتم والكلام البذيء مع من خالفهم واتهمهم بالخلود
للدنيا وترك الآخرة وأنهم يتقربون للسلطان ، كما أتهم خوارج الأوائل ابن عباس بأنه
مثل قارون الذي خرج على قومه بزينته ، وكما سبوا الصحابي الجليل أبا برزة الأسلمي
بأنه حمار وأنه ترك أخرته لدنياه ، وخوارج العصر والحاليون يتهمون العلماء بعلماء
سلطة ويسبونهم بأقبح الألفاظ ،عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ).
رواه
الترمذي . والله المستعان .
كتبه /
أبو محمد فيحان الجرمان
-
الجمعة PM 02:39
2015-03-13 - 2253