القائمة الرئيسية
جديد الموقع
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
الشيخ فلاح مندكار ... عالما
الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار... عالما الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من
لانبيَّ بعده؛ أما بعد: فهذا تعقيب على من قدح في علماء أهل السنة
وأخص بذلك الشيخ العالم فلاح بن إسماعيل مندكار- وهو الآن في العقد
السابع من عمره- حتى لا تذهب هيبة أهل العلم، علماء الكتاب والسنة بفهم سلف
الأمة، وذباً عن أعراض المسلمين، وأهل العلم المصلحين، ولما رواه مسلم في
«صحيحه»من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه). قول المخالف: قال بعض الناس: لايؤخذ شيء
من الشيخ فلاح مندكار، حتى يتضح أمره.
التعقيب: وأقول: إن كان في زماننا علماء، ولا شك
أنهم موجودون متوافرون، يعرفهم من عرف أهل العلم وعِلْمَهُ، ولايتردد منصف أن
الشيخ فلاح مندكار منهم وعلى المنهج السلفي الحق- نحسبه كذلك ولانزكي على الله-،
ونقول لمن جهل ذلك أو تجاهله. • أولاً: إذا لم يكن الشيخ فلاح
بن إسماعيل مندكار عالماً؛ فمتى يكون عالماً ؟! نبئونا بعلم!! • ثانياً: هل لهذا القائل أن يحدد
لنا أوصاف العالم وضوابط تلك المرتبة؟! وممن تُمنح ؟! أو ما الجهة المخولة التي
تهب ذلك الوصف أو تمنعه؟! • ثالثاً: هذا القول من الخذلان
في الدين، فقد حرم القائلُ نفسَه خيراً كثيراً بمعاداته لأهل العلم، وتحمل وزر
الكلام في العلماء. • رابعاً: تواضعُ الشيخ فلاح لا
علاقة له بكفاءته العلمية- وهذا فهم سقيم، وعلم الشيخ لايحتاج إلى دليل، فيعلمه
كل من عرف مجالسه، وجرّب مذاكرته. وليُفهم أن تواضع الشيخ مندكار،
وأُبُوَّتَه لأبنائه وأخوانه من طلاب العلم، وكرمَه؛ لا يعني جُرأة الصغار على
الكبار في العلم والفضل. • خامساً: إن الشيخ فلاح مندكار
معرض عن الألقاب، ليس باحثا عنها متشوفا لها، أوممن يُعاقب من لايلقبه بالشيخ
العالم. • سادساً: لقد نسي ذلك المتكلم
أنه وغيره وبعض شيوخه في أمس الحاجة لتزكية الشيخ فلاح بن اسماعيل وليس العكس.
وأغلب من عرف قيمة الشيخ وفضله وعلمه ؛ قد رحلوا عن الدنيا. جمعنا الله بالشيخ فلاح بن إسماعيل،
وبأولئك العلماء في جنة الخلد. كتبه/ د. عبدالعزيز بن
ندى العتيبي |
-
الخميس PM 02:06
2015-04-23 - 7005