جديد الموقع

القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

4993
زوار اليوم الحالي
107
زيارات اليوم الحالي
1187
زوار الاسبوع الحالي
45447
زيارات الاسبوع الحالي
107
زوار الشهر الحالي
4993
زيارات الشهر الحالي
5748037
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 439827
يتصفح الموقع حاليا : 775

عرض المادة

نبذة عن الخوارج

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .... وبعد :

 

 

١- الخوارج: فرقة ضالة منحرفة خبيثة مارقة

تنتسب للإسلام زورا وبهتانا ، وهي أول الفرق ظهورا ، حذر منهم رسولنا ، وجاهدهم الصحابة الكرام ، وقتلوهم شر قتلة .

 

٢- قال شيخ الإسلام ( الفتاوى ٣/٣٤٩ ) :

"ولهذا كان أولُ من فارق جماعة المسلمين

من أهل البدع الخوارج المارقون".

وقال أيضا : "وهم أول من كفر المسلمين"

 

٣ - الخوارج الخونة

سموا بذلك؛لخروجهم على علي رضي الله عنه

وقتاله ،واستباحة دمه هو وأصحابه،وفي ذلك جاءت الأحاديث الصحيحة في وصفهم وتجليتهم

وكشفهم .

 

٤ - صحت الأحاديث النبوية الشريفة

عنه في وصفهم بالخوارج المارقة

قال عليه الصلاة والسلام :

- "يخرج من ضئضئ هذا"

- "يخرجون على حين فُرقة من الناس "

- "يخرج في هذه الأمة"

 

٥ - وقد ذكر العلماء لهم أسماء وألقاب كثيرة :

 

١-الخوارج.

٢-الحَرورية.نسبة لـ " حَرَوْراء"بفتحتين وسكون

الواو موضع بظاهرالكوفة(معجم الحموي ٢/٢٤٦).

٣-المارقة. لقوله "يمرقون من الدين".

٤-الشُّراة.يزعمون أن الله اشترى منهم أنفسهم.

وغيرها:

المحكمة،النواصب،المكفّرة،أهل النهروان،القراء...

 

٦ - ولقد حذرنا منهم رسولنا الكريم

حتى إن الأحاديث التي جاءت في

أوصافهم ،والتحذيرمنهم ،ومن شرهم

بلغت حد التواتر المنعوي

وهذا يعلمه كل طالب العلم ، والحمد لله .

 

٧ - اختلف العلماء في كفر هذه الفرقة .

فقد كفرهم البخاري،وأبو بكر ابن العربي ،والسبكي ، وابن بازوغيرهم؛لقوله :

"يمرقون من الإسلام"

"ولأقتلهن قتل عاد" .

والذي عليه أكثر أهل العلم :

هو عدم كفر الخوارج،وأنهم فساق مفسدون مجرمون، وهذا مذهب علي وابن عباس وغيرهم .

 

للاستزادة انظر : الفتح ١٢ / ٣٠٠

 

٨ - قال شيخ الإسلام:

"فإن الأمة متفقون على ذم الخوارج،وتضليلهم،

وإنما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين".

ورجح رحمه الله عدم كفرهم .الفتاوى(٢٨ / ٥١٨)

 

٩ - قال ابن الوزير:

"كان دينهم - الخوارج - الذي اختصوا به بين

الداخلين في الفتن هو تكفير بعض المسلمين بما

حسبوه كفرا،فوردت الأحاديث بمروقهم بذلك، وتواترت" .  إيثار الحق ( ١/٣٨٢ ) .

 

١٠ - قال البخاري في صحيحه -عن الخوارج-:

وكان ابن عمر،يراهم شرار خلق الله.

وقال:إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار،

فجعلوها على المؤمنين.

 

‏١١ - وعن علي قال : قال :

سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان،

سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية،

لايجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين،

كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم

فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة . رواه البخاري ( ٦٩٣٠ ) .

 

‏١٢ - قال النبي :

يخرج في هذه الأمة -ولم يقل منها-قوم تحقرون

صلاتكم مع صلاتهم، يقرءون القرآن لا يجاوز

حلوقهم، - أو حناجرهم - يمرقون من الدين مروق

السهم من الرمية، فينظر الرامي إلى سهمه، إلى

نصله، إلى رصافه، فيتمارى في الفوقة، هل علق

بها من الدم شيء . رواه البخاري ( ٦٩٣١) .

 

١٣ - وقال سهل سمعت النبي - وأهوى بيده

قبل العراق - :

" يخرج منه قوم يقرءون القرآن،لايجاوزتراقيهم

يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية " .

رواه البخاري ( ٦٩٣٤ ) .

 

‏١٤ - عن جابر بن عبد الله، قال: أتى رجل

رسول الله بالجعرانة منصرفه من حنين،

وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله يقبض منها،

يعطي الناس .

فقال: يا محمد، اعدل، قال:"ويلك ومن يعدل إذا لم

أكن أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل "

فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني، يا

رسول الله فأقتل هذا المنافق، فقال: "معاذ الله، أن

يتحدث الناس أني أقتل أصحابي، إن هذا

وأصحابه يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم،

يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية " .

رواه مسلم ( ١٠٦٣ ) .

 

١٥ - وقوله في الخوارج :

(يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم) معناه :

قيل : لا تفقهه قلوبهم ولا ينتفعون به.

وقيل: لا يصعد لهم عمل ولا تلاوة.

نسأل الله السلامة والعافية .

 

١٦ - وفي صحيح مسلم ( ١٠٦٤) من حديث

أبي سعيد رضي الله عنه :

جاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين،غائر

العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال:

اتق الله، يا محمد، قال: فقال رسول الله :

"فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني على أهل

الأرض ولا تأمنوني؟"قال: ثم أدبر الرجل،

فاستأذن رجل من القوم في قتله - يرون أنه

خالد بن الوليد - فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم:"إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن لا

يجاوز حناجرهم يقتلون، أهل الإسلام، ويدعون

أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق

السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد".

 

١٧ -  وفي رواية أيضا عند مسلم

قال ( لأقتلنهم قتل ثمود) بدلا من عاد .

أي أنه يستأصلهم عن بكرة أبيهم

ولا يبقي لهم باقية .

جعل الله شرورهم في نحورهم .

قال ابن هبيرة :

"وقتال الخوارج أولى من قتال المشركين ،

والحكمة فيه :

أن في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام ،

وفي قتال أهل الشرك

طلب الربح وحفظ رأس المال أولى " .

الفتح ( ١٢ / ٣٠١ ) .

 

١٨ -  وقال - في مسلم - :

"تكون في أمتي فرقتان، فتخرج من بينهما مارقة،

يلي قتلهم أولاهم بالحق".

ولقد شهد جميع أهل العلم أن الحق

مع علي رضي الله عنه .

 

١٩ - وقال ( في صحيح مسلم ) :

(إن بعدي من أمتي - أو سيكون بعدي من

أمتي - قوم يقرءون القرآن، لا يجاوز حلاقيمهم،

يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية،

ثم لا يعودون فيه، هم شر الخلق والخليقة".

 

٢٠ - والذي قال للنبي ( اتق الله يا محمد )

"هذا أول خارجي خرج في الإسلام ، وآفته أنه،

رضي برأي نفسه ، ولو وفق لعلم أنه لا رأي فوق

رأي رسول الله " . قاله ابن الجوزي في

تلبيس إبليس .

 

٢١ - يقول شيخ الإسلام:

"ومن أعظم ماذم به النبي الخوارج

قوله فيهم : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) . مجموع الفتاوى ( ٢٨/٥٢٨ ) .

داعش أفجر وأخبث من الخوارج !

 

٢٢ -  تنوعت الروايات الحديثية في الترغيب في

قتلهم وقتالهم ، كما في قوله :

"المأجور قاتِلُهم"

"طوبى لمن قتلهم"

"إذا لقيتموهم فاقتلوهم"

وقتال الخوارج البُغاة محل إجماع حكاه النووي .

 

٢٣ - وقال :

" يخرج قوم في آخر الزمان

يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم

سيماهم التحليق إذا لقيتموهم فاقتلوهم".

رواه ابن ماجه وصححه الألباني .

 

٢٤ - وقال :

" ينشأ نشئ يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم

كلما خرج قرن قطع " .

قال ابن عمر : سمعت رسول الله يقول :

"كلماخرج قرن قطع" . أكثرمن عشرين مرة.

رواه ابن ماجه وحسنه الألباني .

 

٢٥ - وري عنه عليه الصلاة والسلام في الخوارج

أيضا :

" الخوارج كلاب النار "

رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني .

 

٢٦ - الخوارج يكفرون عليا ومعاوية ، ومن رضي

بالتحكيم بينهم ( حادثة مشهورة ) !

قال أبو الحسن الأشعري :

"أجمعت الخوارج على إكفار علي بن أبي طالب"

مقالات الإسلاميين.

 

٢٧ - الخوارج يكفرون بالكبائر ويحادون الله ورسوله في الأحكام !

قال شيخ الإسلام :

"هم أول من كفّر أهل القبلة بالذنوب، بل بما يرونه هم من الذنوب " .

 

٢٨ - الخوارج يقولون :

أن القرآن الذي هو كلام الله وصفة من صفاته

أنه مخلوق !!

ويجحدون وينكرون عذاب القبر !

انظر : مقالات الإسلاميين للأشعري.

 

٢٩ -  الخوارج :

من عقائدهم الفاسدة ،الخروج على أئمة المسلمين

وإزالتهم بالسيف أو بغيره ،وعدم الإنقياد والطاعة

لهم،وإنكار رؤية الله تعالى في الآخرة ، والشفاعة.

 

٣٠ -  قال الإمام البربهاري:

"من خرج على إمام من أئمة المسلمين

فهو خارجي،وقد شق عصا المسلمين،

وخالف الآثار،وميتته ميتة جاهلية" .

شرح السنة ص ٧٦ .

 

٣١ - قال الآجري:

"الخوارج هم الشّراة الأنجاس الأرجاس...

يتوارثون هذا المذهب قديما وحديثا

ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين". الشريعة .

 

٣٢ - الخوارج هم الأنجاس الأرجاس هم من يكفرون المبشرين بالجنة !

قال شيخ الإسلام :

"كفروا علي وعثمان، ومن تولاهما، ولعنوهم ، وسبوهم ، واستحلوا قتالهم" .

 

٣٣ - الخوارج : مجتهدون في قتل كل مسلم

لا يوافقهم،مستحلين لدمه،وماله،وقتل أولاده،

مكفرين له! تدينا منهم لجهلهم العظيم،وبدعتهم

المضلة. كما قال شيخ الإسلام في منهاج السنة .

 

٣٤ - الخوارج خونة ، كذبة ، ضُلال

يزعمون أنهم يحكّمون كتاب الله وهم أبعد الناس

عن فهمه وفقهه يقتّلون ويسرقون ويفعلون القبائح

ويحسبون أنهم مهتدون !

 

٣٥ - يقول ابن القيم في هجاء الخوارج :

 

سلّو على سنن الرسول وحزبه

سيفين سيف يد وسيف لسان

 

والله ما كان الخوارج هكذا

وهم البغاة أئمة الطغيان

 

٣٦ - يقول شاعر الخوارج عمران بن حطان

- وهو يمدح قاتل علي رضي الله عنه - :

 

يا ضربة من تقي ما أراد بها

إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكره حينا فأحسبه

أوفى البرية عند الله ميزانا

 

وهذا الشاعر الخارجي الفاجر

يمدح في هذه الأبيات الآثمة ذلك الخبيث المجرم

( ابن ملجم ) الذي طعن عليا رضي الله عنه !

 

ورد عليه شاعر أهل السنة فقال :

يا ضربة من شقي ما أراد بها

إلا ليبلغ من ذي العرش خسرانا

إني لأذكره حينا فألعنه لعنا

وألعن أيضا عمران بن حطانا

 

 

 

وأخيرا ،،، يا طالب العلم والحق والسنة

ها

قد سمعت وقرأت من صحيح الأخبار والسنة

وأقوال العلماء ما يعتقده الخوارج

وما وصفهم به رسولنا

 

فالحذر الحذر !

من أفكارهم الدخيلة ومناهجهم الخبيثة المنحرفة

وتذكر دائما قول الرسول الكريم :

( كلما خرج قرن قطع ) .

وهاهم قد خرجوا في الديار

- في العراق والشام وغيرها من البلدان -

ونشروا فيها الفساد والقتل والخراب

فلتكن أيها السني الموحد السلفي مقتديا

بعلي وابن عباس وابن عمر

وسائر الأصحاب الكرام رضوان الله عليهم

فهم - والله - خير سلف لك ولكل مسلم .

 

أسأل الله جل وعلا

أن يكفينا شر الخوارج الضلال الخونة

( داعش ومن تقلد وسار على فكرهم )

 

وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا وديارنا ..آمين

 

والحمد لله رب العالمين

 

كتبه / منصور بن عبدالله العازمي

غفر الله له ذنبه

٢٣ / شوال / ١٤٣٥ هـ

 


  • الثلاثاء PM 09:15
    2015-09-22
  • 2086
Powered by: GateGold