‏( نبذة عن الرافضة )

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد :

فمن هم الرافضة ؟!

هم الذين رفضوا خلافة الصديق أبو بكر

وعمر الفاروق رضي الله عنهما

وناصبوا لهم العداء والسباب والشتام واللعن

وكفّروا كل الصحابة

ولم يرضوا ولم يترضوا أبدا

على أحد منهم

إلا أربعة !

وهذا من السفه الذي احتمى منه

اليهود والنصارى

أعني : سب ولعن وتكفير

أصحاب نبيهم المرسِل إليهم

______________________

قال العلماء :

لوسألتَ اليهود والنصارى

من خير الناس

لقالوا: أصحاب موسى وأصحاب عيسى

ولو سألت الرافضة من شر الناس

لقالوا أصحاب محمد

شاهت وجوههم

______________________

وليعلم كل مسلم سني

أن الرافضة

يخالفون أهل السنة

في أصول الدين

وفي مسائل الإيمان والإعتقاد

وما أظهروا الإسلام إلا لهدم الإسلام

والتشكيك فيه

______________________

والفرع للأصل يُنسب

فهم فرع للآم الخونة

أتباع ابن سبأ اليهودي

أصلا وفصلا

قال شيخ الإسلام :

" ليس لهم سعي إلا

في هدم الإسلام

ونقض عراه وإفساد قواعده " .

______________________

وأطفالنا أهل السنة - والحمد لله -

يرددون هذا :

لا تعتقد دين الروافض إنهم

أهل المحال وحزبة الشيطان

إن الروافض شر من وطئ الحصى

من كل إنس ناطق أو جانِ

مدحوا النبي وخونوا أصحابه

ورموهُم بالظلم والعدوان

______________________

ذكر الخلال عن الإمام أحمد

أنه قال لما سئل عمن

يشتم أبا بكر وعمر وعائشة

قال : ( ما أراه على الإسلام ) .

وصرح الإمام مالك بكفر من أبغض الصحابة.

فمن يكفرالصحابة الكرام هو الكافر الزنديق

ومن يخاصمهم ويسبهم ويعاديهم

خصمه يوم القيام

في العرصات وعلى الصراط

وعند الميزان رسول الله ﷺ

يذود عن أصحابه

______________________

قال الإمام السمعاني في الأنساب :

اجتمعت الأمة على تكفير ( من )

يعتقدون تضليل الصحابة

وينكرون إجماعهم

وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم .

______________________

أبو لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي

الذي قَتل الفاروق عمر بن الخطاب

غدرا

له مزار وضريح يُزار ويطاف به

ويذبح له من دون الله

وهو في ديار تقول أنها إسلامية

وهي للكفر أقرب منها للإيمان !

______________________

أغدر الناس وأكذب الناس

الرافضة

رأس مال دينهم الكذب

وسمّاه لهم إبليس بغير اسمه ( التقية ) !!!

ومن فِرق الرافضة

القرامطة

الذي قتلوا الحُجاج

وسرقوا الحجر الأسود (الذي أُنزل من الجنة)

عام ٢٩٤ هـ

وأشاعوا الفساد وسفكوا الدماء

في البيت الحرام

والشهر الحرام

والبلد الحرام

وهدموا قبة زمزم

وقلعوا باب الكعبة

ومزقوا كِسوتها...

وكان يقول أحد زنادقتهم

أين الطير الأبابيل

أين الحجارة من سجيل

والقرمطي زعيمهم يقول :

أنا بالله وبالله أنا

يخلق الخلق وأفنيهم أنا !!!

نعوذ بالله من الكفر

فقتلوا المسلمين في تلك السنة

شر قتلة ولكنهم بإذن الله شُهداء

وسرقَ الخونة الكفرة

الحجر الأسود لسنوات عديدة

وأُلقي في بئر زمزم ( أشرف مياه الدنيا )

جثثا كثيرة ! أفسدته فترة من الزمن

قال ابن كثير رحمه الله :

" قد ألحد هذا اللعين ( القرمطي )

في المسجد الحرام إلحادا

لم يسبقه إليه أحد ولا يلحقه فيه

وسيجازيه على ذلك الذي

لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد " .

______________________

ثم خرج البويهيون وهم من الرافضة !

وكان معقِلُهم العراق !

في عام ٣٣٤ هـ

وأظهروا بِدعا نكراء

في يوم عاشوراء

من لطم ونياحة وشعارات كفرية جائرة

وغيرها الكثير الكثير ... !

وكما قيل : (( ولكل قوم وارث )) !!!!!

______________________

ثم خرج العبيديون الفاطميون الزنادقة

وابتدأ خروجهم من بلاد المغرب

ثم استولوا على بلاد مصر

ومكثوا فيها قرونا من الزمن

يقول الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد :

وابتدعوا ( ٣٦٠ ) عيدا في السنة !

وتعاون هؤلاء الخونة

العبيديون الفاطميون

مع الصليبيين في غزو المسلمين

وتدمير بيت المقدس

والتاريخ ناطق وشاهد

أمين

فاسألوه يا أهل السنة !

______________________

ثم بعدهم

جاءت خيانة وفجور الوزير

ابن العلقمي الخبيث

مع شيخه نصير الدين الطوسي

وتسليطهم التتار على بلاد المسلمين

وكان سبب الخيانة من المجوسيين

( ابن العلقمي والطوسي )

أن ولّاهم الخليفة العباسي

مناصب عالية ووثق فيهم

وظن أنه سيقرب

بين الكفر والإيمان !!!

(( أسأل الله أن لا نكون للناس عبرة ))

وما كان منهما

( إلا أن خططا مع المغول التتار )

على تقتيل المسلمين

وتدمير بغداد وإحراق كتب الإسلام

بل وشجعا ( هولاكو ) على قتل الخليفة

فقتله !

قال الذهبي رحمه الله :

" وفي سنة ٦٥٦ هـ

أحاط أمر الله ببغداد

فأصبحت خاوية على عروشها

وبقيت حصيدا كأن لم تغن بالأمس

فإنا لله وإنا إليه راجعون " .

و قال ابن الأثير - وهو يتكلم عن دخول

التتار في بغداد - :

" لقد بقيتُ عدة سنين مُعرضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها ، كارهًا لذِكرها ، فأنا أقدّم إليه رِجلا وأُؤخّر أخرى ، فمَن الذي يَسهل عليه أن يَكتُب نَعي الإسلام والمسلمين ؟ ومَن الذي يَهون عليه ذِكر ذلك ؟ فيا ليتَ أمّي لم تلِدني ، ويا ليتني متّ قبل حُدوثها وكنتُ نسيًا منسيًّا ، إلا أنّي حثّني جماعة من الأصدقاء علي تسطيرها وأنا مُتوقِّف ، ثُم رأيتُ أن تَرْك ذلك لا يُجدي نفْعًا ، فنقول : هذا الفعل يتضمّن ذِكر الحادثة العُظمى ، والمُصيبة الكُبرى التي عَقَمت الأيامُ والليالي عن مِثلِها ، عمّت الخلائقَ ، وخصّت المسلمين ، فلو قال قائل : إنّ العالم منذ خَلَق الله سبحانه وتعالى آدمَ ، وإلى الآن ، لم يُبْتَلَوا بمِثلِها ؛ لكان صادقًا ، فإنّ التواريخ لم تتضمّن ما يُقارِبها ولا ما يُدانيها " .

______________________

والآن هاهم إخواننا أهل السنة

يذوقون الويل والعذاب والتنكيل

في دولة الفرس ( إيران ) التي

أزال الله ملكهم منذ أكثر من ١٤٠٠سنة

تصديقا لنبوته ﷺ يوم قال :

( لا كسرى بعده )

______________________

استفحل شرهم

وزاد طغيانهم

وكما قال شيخنا العثمان حفظه الله

( تكفيرهم للصحابة وسبهم لخيار عباد الله

كفيل بأن يسقطهم شر إسقاط

ويذيقهم الله به الإذلال ) .

______________________

اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر

ضل قومٌ ليس يدرون الخبر !

أصبحت إيران هي مراجع الرافضة في

أنحاء المعمورة

ومن خلالها

يخطط لقتل السنة في كل مكان

بدؤوا بتقتيل إخواننا

في الأهواز ثم إلى

بغداد والعراق كلها

تقتيلا وتشريدا وغدرا وتفجيرا !

ثم إلى الشام

معاونة للنصيري الكافر ابن الكافر

( بشار الأسد )

______________________

وهم مع ذلك كله - الرافضة -

يمدون ويأزون زنادقة اليمن

المسترزقة الخونة الغدارين ( يمين إيران )

الحوثيين عباد القبور والأولياء

ضد أهل السنة طلاب العلم في دماج

نارا أضرموها وفتنة أشعلوها

ودماءً تُسال لأهل السنة

في بلاد شتى

هم أساسها وهم الذين يسفكونها !

في إيران

وعراقنا كلها

وشامنا

ويمننا

وغيرها من بلاد المسلمين

______________________

ألا !!!

فليخنس كل ذنب لإيران العدوة !

وليكفوا عنا ألسنتهم وشعاراتهم

التي تدعو لفتنة نائمة

لا قِبل لهم في إيقاضها

ومن أيقضها ملعون !

______________________

فحريٌ بالمسلم السني

أن يعرف عدوه من صديقه

وحبيبه من بغيضه

فكما أنه لابد من معرفة سبيل المؤمنين

لاتباعه

كذلك لابد من معرفة سبيل المجرمين

لاجتنابه

______________________

فلا تقارب ولا مودة ولا محبة ولا ولاء

مع من يكفر الصحابة رضي الله عنهم

فمن كفر عدولنا وخيارنا وحماة ديننا

هو الزنديق الضال

المنحرف المارق

______________________

والحمد لله رب العالمين

كتبه / منصور بن عبدالله العازمي

في يوم عاشوراء / شهر محرم  / ١٤٣٥ هـ