القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

4786
زوار اليوم الحالي
46
زيارات اليوم الحالي
1013
زوار الاسبوع الحالي
32167
زيارات الاسبوع الحالي
46
زوار الشهر الحالي
4786
زيارات الشهر الحالي
4745190
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 405581
يتصفح الموقع حاليا : 467

عرض المادة

فوائد منتقاة من كتاب أدب الطلب ومنتهى الأدب للعلامة الشوكاني

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد :

 

فهذه فوائد منتقاة من كتاب

(( أدب الطلب ومنتهى الأدب ))

لـلشيخ العلامة / محمد بن علي الشوكاني

( ت : ١٢٥٠ هـ )

غفر الله له وأسكنه فسيح جناته

 

اخترتها لنفسي فأحببت أن أزفها لكم

مجموعة مرتبة ، سائلا الله جل جلاله أن ينفعني وينفعكم بها ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم .

 

 

١/ قال الشوكاني - رحمه الله - :

"من أراد أن يجمع في طلبه العلم

بين قصد الدنيا والآخرة ،

فقد أراد الشطط وغلط أقبح الغلط ،

فإن طلب العلم من أشرف أنواع العبادة

وأجلها وأعلاها".

 

_________

 

٢/ وقال :

"فكل طاعة من الطاعات

وعبادة من العبادات

إذا لم تصدر عن إخلاص نية

وحسن طوية

لا اعتداد بها ولا إلتفات إليها" .

 

__________

 

٣/ وقال :

"العلم

لا مدخل فيه لعصبية ،

ولا مجال عنده لحمية ،

بل هو شيء بين الله سبحانه

وبين جميع عباده

تعبدهم به تعبدا مطلقا...

أقدامهم متساوية في ذلك".

 

___________

 

٤/ وقال :

"كن منصفا لا متعصبا

في شيء من هذه الشريعة

فإنها وديعة الله عندك

وأمانته لديك فلا تخنها

وتمحق بركتها

بالتعصب لعالم من علماء الإسلام" .

 

__________

 

٥/ وقال :

"وأثبِت في تصورك

أنه لا حجة إلا لله

ولا حكم إلا منه

ولا شرع إلا ما شرعه

وإن اجتهادات

المجتهدين ليست بحجة على أحد" .

 

__________

٦/ وقال :

"فإن وطنت نفسك أيها الطالب

على الإنصاف وعدم التعصب لمذهب من المذاهب

ولا لعالم من العلماء بل جعلت الناس جميعا بمنزلة واحدة في كونهم منتمين إلى الشريعة محكوما عليهم بما لا يجدوا لأنفسهم عنها مخرجا ولا يستطيعون تحولا فضلا عن أن يرتقوا إلى واحد منهم أو يلزمه تقليده وقبول قوله فقد فزت

بأعظم فوائد العلم وربحت بأنفس فرائده" .

 

__________

 

٧/ وقال :

"اعلم أن سبب الخروج

عن دائرة الإنصاف

والوقوع في موبقات التعصب

كثيرة جدا فمنها

النشوء في بلد متمذهب بمذهب معين

وهو أكثرها وقوعا وأشدها بلاء" .

 

__________

 

٨/ وقال :

" الإمام أحمد

وقع له من المحن التي هي منح

مما لا يخفى على من له اطلاع...

فنشر الله من علومه

ما لا يحتاج إلى بيان

فصار بعد ذلك إمام الدنيا".

 

___________

 

٩/ وقال :

"الإمام البخاري أصابه

من الذْهلي

من المحنة ما مات به كمدا ثم جعل الله كتابه (الصحيح)

أصح كتاب في الدنيا وأشهر مؤلف في

الحديث وأجل دفاتر الإسلام".

 

__________

 

١٠/ وقال :

" ابن تيمية

لما أبان للناس فساد الرأي

وأرشدهم إلى التمسك بالدليل

وصدع بما أمره الله به

ولم يخف في الله لومة لائم

قام عليه طوائف من المنتمين إلى العلم المنتحلين له من أهل المناصب وغيرهم...!".

 

_________

 

١١/ وقال :

"فإن الصدع بالحق

والتّظهُر بما لا يوافق الناس من الحق

لا يستطيعه إلا الأفراد

وقليل ما هم !!!".

 

 

__________

 

١٢/ وقال :

"ليس بعجيب خذلان من خذلني

ولم يقم بنصري

ولم يصدع بالحق في أمري

من علماء صنعاء العارفين

بالعلوم...

فثورة العامة يتقيها غالب الناس" .

__________

١٣/ وقال :

" بالإنصاف

ينشر الله علومه

يظهر في الناس أمره

يرفعه إلى مقام لا يصل إلى أدنى مراتبه

من يتعصب في الدين

ويطلب رضاء الناس

بإسخاط رب العالمين".

 

_________

 

١٤/ وقال :

"ومن أسباب ترك الإنصاف

حب الشرف والمال

اللذين هما أعدى على الإنسان

من ذئبين ضاريين

كما وصف ذلك

رسول الله ".

 

___________

 

١٥/ وقال :

"وكم من عالم قد مال إلى هوى

ملك من الملوك فوافقه على ما يريد !!

وحسّن له ما يخالف الشرع

وتظهّر له بما ينفق لديه

من المذاهب" .

 

__________

 

١٦/ وقال :

"فإن رجلا يكون عنده

فرد من أفراد عباد الله

أعظم قدرا من الله سبحانه

ليس بعد تجريه على الله شيء

أرشدنا الله إلى الحق

بحوله وطَوله".

 

___________

 

١٧/ وقال :

"وهكذا جرت عادة الله

في عباده فإنه

لا ينال من أراد الدنيا بالدين إلا

وبالا وخسرانا

عاجلا أم آجلا

خصوصا من كان من

الحاملين لحجة الله".

 

___________

 

١٨/ وقال موصيا :

"فأنت أيها الحامل للعلم لا تزال بخير

مادمت قائما بالحجة مرشدا إليها ناشرا لها

غير مستبدل بها عرضا

من أعراض الدنيا

أو مرضاة من أهلها".

 

__________

 

١٩/ وقال :

"هذه الذريعة الإبليسية

والدسيسة الشيطانية قد

وقع بها من وقع في مهاوي

من التعصبات ومزالق من التعسفات

عظيمة الخطر مخوفة العاقبة".

 

________

 

٢٠/ وقال :

"فيامن أخذ الله عليه البيان

وعلمه السنة والقرآن

إذا تجرّيت على ربك بترك طاعاته

وطرح ما أمرك به

فقف عند هذه المعصية

وكفى بها" .

 

_________

 

٢١/ وقال :

"جرت قاعدة أهل البدع

في سابق الدهر و لاحقه

بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة

عن عالم من العلماء

ويبالغون في إشهارها

وإذاعتها فيما بينهم".

 

__________

 

٢٢/ وقال :

"فالعامة أسرع الناس

انقيادا لك وأقربهم امتثالا

لما تطلبه منهم ولست تحتاج

معهم إلى كثير مؤنة

بل اكتف معهم بترغيبهم

في التعلم لأحكام الله".

 

_________

 

٢٣/ وقال :

"والعقبة الكؤود

والطريق المستوعرة

والخطب الجليل

والعبء الثقيل

إرشاد طبقة متوسطة

بين طبقة العامة والخاصة

وهم قوم قلدوا الرجال" .

 

__________

 

٢٤/ وقال :

"فمن عرف الفنون وأهلها

معرفة صحيحة

لم يبق عنده شك

أن اشتغال أهل الحديث بفنهم

لا يساويه اشتغال سائر

أهل الفنون بفنونهم ولا يقاربه" .

 

__________

 

٢٥/ وقال :

"ومن فتح الله عليه من معارفه بما يعرف به

الحق من الباطل والصواب من الخطأ لا يخفى

عليه ما في هذه المصنفات الكائنة بأيدي

الناس في كل مذهب فإنه يقف من ذلك على

العجب !!!! " .

 

__________

 

٢٦/ وقال :

"قبح الله أهل البدع

وقلل عددهم وأراح منهم

فإنهم أضر على الشريعة

من كل شيء قد شغلوا أنفسهم بمسائل معروفة وتركوا ما عدا ذلك وعابوه وعادوا

أهله".

 

__________

 

٢٧/ وقال :

"انظر الرافضة

فإنك تجد أكثر ما لديهم وأعظم ما يشتغلون به

ويكتبونه ويحفظونه

مثالب الصحابة رضي الله عنهم

المكذوبة عليهم

ليتوصلوا بذلك إلى ما هو غاية ما لديهم

من السب والثلب لهم" .

 

___________

 

٢٨/ وقال :

"ولم أجد ملة من الملل

ولا فرقة من الفرق الإسلامية

أشد بهتا وأعظم كذبا وأكثر افتراء

من الرافضة فإنهم لا يبالون

بما يقولون من الزور كائنا ما كان".

 

__________

 

٢٩/ وقال :

"من آفات التعصب

الماحقة لبركة العلم

أن يكون طالب العلم قد

قال بقول في مسألة

أفتى

صنف

ناظر

ويشتهر ذلك القول عنه

فإنه قد يصعب عليه الرجوع".

 

_________

 

٣٠/ ثم قال :

"ولا سبب لهذا الاستصعاب

إلا تأثير الدنيا على الدين

فإنه قد يسوّل له الشيطان

أو النفس الأمارة

أن ذلك ينقصه ويحط من رتبته".

 

__________

 

٣١/ وقال :

"من الآفات المانعة عن

الرجوع إلى الحق

أن يكون المتكلم بالحق

حدث السن بالنسبة إلى من يناظره

أو قليل العلم

أو الشهرة في الناس

والآخر بعكس ذلك".

___________

٣٢/ وقال :

" فالمعيار الذي لا يزيغ

أن يكون طالب العلم

مع الدليل في جميع موارده

ومصادره لا يثنيه عنه شيء

ولا يحول بينه وبينه حائل".

 

__________

 

٣٣/ وقال :

"من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي

وإن كان حقيرا فإنه

لا أمانة لرافضي قط

على من يخالفه في مذهبه

ويدين بغير الرفض

بل يستحل ماله دمه

عند أدنى فرصة".

 

___________

 

٣٤/ وقال :

"وقد جربنا هذا تجريبا كثيرا

فلم نجد رافضيا يخلص المودة

لغير رافضي

وإن آثره بجميع ما يملكه

وكان له بمنزلة الخول

وتودد إليه بكل ممكن".

 

__________

 

٣٥/ وقال :

"لم نجد في المذاهب المبتدعة

ولا غيرها ما نجده عند هؤلاء من العداوة

لمن خالفهم

ثم لم نجد عند أحد ما نجد عندهم

من التجرئ على

شتم الأعراض المحترمة".

 

__________

 

٣٦/ وقال :

"لهذا تجدهم إذا تمكنوا وصارت

لهم دولة يتظاهرون بهذا ويدعون

الناس إليه كما وقع من

القرامطة والباطنية والإسماعلية

فإنهم لما تمكنوا أظهروا صريح الكفر".

 

_________

 

 

‏٣٧/ وقال :

"إنما التصنيف الذي يستحق أن يقال له

تصنيف والتأليف الذي ينبغي لأهل العلم الذين أخذ الله عليهم بيانه وأقام لهم على

وجوبه عليهم برهانه هو أن ينصروا فيه الحق

ويخذلوا به الباطل ويهدموا بحججه أركان

البدع ويقطعوا به حبائل التعصب ويوضحوا

فيه للناس ما نزل إليهم من البينات والهدى

ويبالغوا في إرشاد العباد إلى الإنصاف

ويحببوا إلى قلوبهم العمل بالكتاب السنة

وينفروهم من اتباع محض الرأي وزائف المقال

وكاسد الاجتهاد" .

 

____________

 

٣٨/ وقال :

"فالعالم الذي أعطاه الله الأمانة

وحمّله الحجة

وأخذ عليه البيان

يورد الكلام مع كل أحد

على حسب

ما يقبله عقله

وبقدر استعداده" .

 

___________

 

٣٩/ وقال :

"من الأسباب المانعة من الإنصاف

ما يقع من المنافسة بين المتقاربين

في الفضائل

أو في الرئاسة

الدينية أو الدنيوية" .

 

___________

 

٤٠/ وقال :

"أما علم الكلام

فغالب مسائله مبنية على

مجرد الدعاوي على العقل

التي هي كسراب بقيعة

إذا جاءه طالب الهداية

لم يجد شيئا" .

 

____________

 

٤١/ وقال :

"ينبغي لمن كان

صادق الرغبة قوي الفهم

ثاقب النظر عزيز النفس

شهم الطبع

عالي الهمة سامي الغريزة أن

لا يرضى لنفسه بالدون

ولا يقنع بما دون الغاية".

 

__________

 

٤٢/ وقال ؛

"فإن كل المعالي الدنيوية

وإن تناهت !!!!

فليست باعتبار المعالي العلمية

والشرف الحاصل بها

في ورد ولا صدر".

___________

 

٤٣/ ثم أنشد لنفسه قائلا:

قد كنتُ ذا طِمرين أمرح في العلى

مرح الأغر مجانب الميدان

ما كنت مضطهدا فأطلب رفعة

أو خاملا فأريد شهرة شاني

 

__________

 

‏٤٤/ وقال :

"أي شرف يسامي شرفك

أو فخر يداني فخرك

وأنت تأخذ دينك عن الله وعن رسوله لا تقلد

في ذلك أحدا ولا تقتدي بقول رجل

ولا تقف عند رأي ولا تخضع لغير الدليل

ولا تعول على غير النقد

هذه والله رتبة تسمو على السماء

ومنزلة تتقاصر عندها النجوم

فكيف بك إذا كنت مع هذه المزية

مرجعا في دين الله ملجأ لعباد الله

مترجما لكتاب الله وسنة رسول الله

يدوم لك الأجر ويستمر لك النفع

ويعود لك الخير وأنت بين أطباق الثرى

وفي عداد الموتى بعد مئتين من السنين" .

 

__________

 

٤٥ / وقال :

"إن أعظم ما يريده الله منه

ويقربه إليه ويفوز به عنده

أن يشغل نفسه ويستغرق أوقاته

في طلب معرفة هذه الشريعة

التي شرعها الله لعباده" .

___________

٤٦ / ثم قال :

"فأكرم برجل تاقت نفسه

عن أن يكون عبد بطنه

إلى أن يكون عبد دينه

حتى يناله على الوجه الأكمل

ويعرفه على الوجه الذي أراد الله"

__________

 

٤٧ / وقال :

"وإن لحسن النية وإخلاص العمل تأثيرا

عظيما في هذا المعنى فمن تعكست عليه

بعض أموره من طلبة العلم أو أكدت عليه

مطالبه وتضايقت مقاصده فليعلم أنه بذنبه

أصيب وبعدم إخلاصه عوقب أو أنه أصيب

بشيء من ذلك محنة له وابتلاء واختبارا لينظر

كيف صبره واحتماله ثم يفيض عليه بعد ذلك

من خزائن الخير ومخازن العطايا ما لم يكن

بحسبان ولا يبلغ إليه تصوره فليعض على

العلم بناجذه ويشد عليه يده

ويشرح به صدره".

__________

 

٤٨ / وقال :

"ما أحسن ما حكاه بعض أهل العلم

عن ( أفلاطون )

فإنه قال :

الفضائل مُرة الأوائل حُلوة العواقب

والرذائل حُلوة الأوائل مُرة العواقب .

___________

 

٤٩ / ثم قال :

"فانظر أعزك الله

أي الرجلين أربح صفقة وأكثر فائدة

وأعظم عائدة فقد

بيّن الصبح لذي عينين

وعند الصباح يَحمد القومُ السُرى" .

___________

٥٠ / وقال :

" اعلم أن المفاسد الماحقة لبركة الله

والمفرقة لكلمة المسلمين كثيرة جدا

والإحاطة بها تتعسر.

وأعظم ما أصيب به دين الإسلام من

الدواهي الكبار والمفاسد التي لا يوقف

لها في الضرر على مقدار ، أمران :

- تعدد المذاهب .

- الإعتقادات الفاسدة في بعض الأموات .

 

___________

 

والحمد لله أولا وآخرا

 

اختارها  /

 

منصور بن عبدالله العازمي

(غفر الله له وعفى عنه وستر بين العالمين ذنبه)

٢٢ / ذي الحجة / ١٤٣٤ هـ

 


  • الثلاثاء PM 09:39
    2015-09-22
  • 2071
Powered by: GateGold