القائمة الرئيسية
جديد الموقع
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
( مخالطة غير المحارم !!! )
( مخالطة غير المحارم !!! )
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على
من لا نبي بعده محمد بن عبدالله
صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين
أما بعد :
فهناك موضوع مهم يتساهل فيه كثير من الناس
وهو من الأمور المحرمة التي تبعد العبد
عن الله تبارك وتعالى
( مخالطة غير المحارم !!! )
هذا الأمر أصبح ( عند بعض الناس )
وللأسف عاديا !!!
ولا غرابة ! لأن الإعلام الفاجر الفاضح
أكثر من ( ٦٠ سنة )
وهو يدمر أخلاق المجتمعات
بكل ما يستطيع وبكل العوامل المفسدة المضلل
نعوذ بالله من شرورهم
( مخالطة الرجال البالغين لغير محارمهم )
هذا مما حرمه الله ورسوله عليه السلام
قال الله /
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )
ويقول رسولنا عليه الصلاة والسلام :
( إياكم والدخول على النساء
فقال رجل من الأنصار:يارسول الله
أفرأيت الحمو؟ قال:الحمو الموت)
رواه البخاري ومسلم
الحمو = أخو الزوج
انظروا يا إخواني
للوصية النبوية ( إياكم والدخول على النساء )
فسأل الصحابي رضي الله سؤالا بالصميم
عن ( الحمو )
لأنه يكون أقرب من غيره والشك فيه زائل
فكان جواب رسولنا ( الموت !!!! )
شبه رسولنا عليه الصلاة والسلام
دخول الرجال غير المحارم
على النساء
( بالموت !!! ) لأن الموت انعدام الحياة
وهذا انعدام للدين ... قاله الشيخ الخضير .
فالحذر الحذر يا إخواني !!!!
ولا شك أن هذا الحديث وغيره من النصوص
ليس فيها منع للمرأة من صلة الأرحام
كما يروجه الضلال من العلمانيين !!!!
أعداء الدين والملة السمحة !
بل لهاصلتهم إن كانت بحجابها الشرعي الكامل
وبوجود محارمها
فدينُنا دينُ رحمة وستر وحياء وعفة وشرف
وليس هذا من التشكيك ولا من الغيرة غير المحمودة بل هذا من الدين
فإن الناظر في مجتمعات الغرب الكافر
اليوم
ليرى ويسمع العجب العجاب !
( عجبت وأعجب منّي امرؤ
رأى ما رأيت ولم يعجب ) !!!!
من انتهاكات وزنا وفجور وأمور كثيرة
كل ذلك لأنهم لم يحفظوا نساءهم من درن
الإختلاط !
ونبينا عليه الصلاة والسلام يقول محذرا :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم )
فالمؤمن حريٌّ به أن يحفظ محارمه
أخته زوجته بنته من
المجالس التي يكون
فيها رجالا ليسوا لهن بمحارم !
ألا !!! وإن أخاك وابن أختك وابن أخيك
ليسوا لزوجتك بمحارم
فلا تجعلها تتكشف عندهم !
ولا تجعلها تتبادل معهم الضحكات !!
نعم !
السلام والسؤال عن الصحة والأحوال
والأولاد هذا لا بأس به
لكن التمادي لا يجوز
قال الله /
( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )
اليوم وللأسف الشديد !!!
قد يتزوج بعض من لا علم عنده
امرأة متسترة محتشمة عفيفة ، ترَبت
على أن لا تُـكلم ولا تخاطب إلا
أبوها أو أخوها
فيرغمها ( هذا الجاهل ! ) بالجلوس مع إخوانه والأكل معهم
وهذا ... والله !!! سمعناه وأيقناه
أين الدين والغيرة ؟!!!
وقد يُبتلى بعض الرجال الصالحين
بأب وأم
هم من يرغمونه بأن يأمر زوجته
أن تجلس مع إخوانه أو أن تأكل معهم !
وطاعتهم
في هذا حرام ولا تجوز
فليتقي الله ذلك الزوج .
وبعض الرجال هداهم الله يجعل زوجته
تذهب مع أخيه لوحدها بالسيارة
وهذا حرام
وخلوة من أخيه بمرأة لا تحل له
فأين الغيرة ؟!
قال عليه الصلاة والسلام :
( لاَ يَخْلونَّ رَجُلٌ بِامْرَأةٍ إِلاَّ وَمَعَها ذُو مَحْرَم )
رواه البخاري ومسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا يخلون رجل بامرأة إلا
كان ثالثهما الشيطان )
رواه الترمذي وصححه الألباني .
قال الصنعاني رحمه الله :
( دل الحديث على تحريم
الخلوة بالأجنبية وهو إجماع )
كتاب / سبل السلام
والمرأة العفيفة التي تريد حفظ سمعتها
وعفتها وشرفها
تبتعد عن مخالطة الرجال الأجانب
وتغض بصرها عنهم ولا تخضع معهم بالقول
فهذا خير لها ولدينها ( في الدنيا والآخرة )
وروي في الأثر عن فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنها قالت :
( خير للمرأة أن لاترى الرجال
ولا يراها الرجال )
لذلك المرأة = دُرّة مصونة لا بد من حفظها
وليس على المرأة ( الزوجة )
حرجٌ
في الجلوس مع والد زوجها
والذهاب معه فهو من محارمها ويجوز لها
أن تأكل معه وتكشف وجهها عنده
هذا لا بأس به والحمد لله ...
أخي
احرص كل الحرص
على محارمك فوالله إنك مسؤول عنهم يوم القيامة
قال الله ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا )
اقرأهذه الوصايا ( عسى الله ينفعك بها )
وأخيرا ،،،،
أسأل الله العظيم بمنه وكرمه ورحمته
أن يرحمنا ويتجاوز عنا
ويسترنا فوق الأرض
وتحت الأرض ويوم العرض
وأن يستر
بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا ... آمين
والله يتولى الصالحين
والحمد لله رب العالمين
كتبه / منصور بن عبدالله العازمي
غفر الله له ولوالدية وللمسلمين
فجر الأحد ١١ / شوال / ١٤٣٤ هـ
-
الثلاثاء PM 10:01
2015-09-22 - 1669