القائمة الرئيسية
جديد الموقع
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
بغضهم من الإيمان
(( بغضهم من الإيمان ))
الحمد لله وحده، الحمد لله القائل
( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
القائل : " أوثق عرى الإيمان الحب في الله
والبغض في الله " .
أما بعد/
فإلى دعاة الرذيلة
(والرذيلة : كل شر وهي ضد الفضيلة)
اتقوا الله الذي أنتم إليه ترجعون وزنوا أنفسكم وأعمالكم قبل أن توزنوا فلاتساووا بل ولا تعدلوا حتى جناح البعوضة !
يا دعاة الرذيلة
الله الله اربعوا على أنفسكم وتوبوا إلى ربكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت وحينها لامفر ولا مناص فقد آذيتم وآنيتم وتعديتم ورميتم الإسلام وراءكم ظهريا_أليس منكم رجل رشيد_
( أرى الحِلم في بعض المواطن ذلة
وفي بعضها عزا يُسوَّد فاعله )
فقد تقول أخي القارئ الكريم من هم هؤلاء؟ صفهم لنا جلهم لنا لنحذرهم ونحذر منهم
الجواب / هم قوم كثير لا كثرهم الله
قال الله(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وقال تعالى (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)وقال تعالى (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)
_منهم وعلى رأسهم دعاة الشرك والسب والشتم لأصحاب رسولنا عليه الصلاة والسلام الذين طال أذاهم واستحكمت على النفس حلقاتهم وجفت المدامع من أقوالهم وأفعالهم وتربصاتهم !
فوالله ما مثل الذي يتطاول على الصحابة رضي الله عنهم جميعا إلى كمثل ذبابة حقيرة (والذباب كله في النار إلا النحل ،حديث شريف صحيح) وقفت على نخلة عظيمة مثمرة(المؤمن كالنخلة ،حديث شريف صحيح) تريد أن تسقطها أو تقتلعها، فأين الثرى من الثريا وأين الصحيح من الموضوع وأين المعافى من المقعد
( لا تعرضنا بذكرنا مع ذكرهم
ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد)
فأنتم أيها الأقزام الرعاديد مشلولون مقعدون
عند ذكر الصحابة الكرام البررة أنصار الدين والملة خيار عباد الله بعد النبيين والمرسلين
(مهاجرون لهم فضل بهجرتهم
وآخرون همُ آوو هم نصروا)
فأقول : لهؤلاء السبابين الشتامين اللعانين دونكم دونكم من أسيادكم وأحبابكم أعني اليهود والنصارى هل يشتمون أصحاب موسى وأصحاب عيسى أو يعرضون بهم أو يكفرونهم أو يتربصون الدوائر على من ترحم عليهم وذكر فضائلهم فحسبنا الله عليكم ونعم الوكيل
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى عليه وسلم (لا يكون اللعانون شفعاء ولاشهداء يوم القيامة)رواه مسلم
وتقول الصديقة المطهرة عائشة رضي الله عنها وأرضاها وأخزى الجبار مبغضها
وأعداها : أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم .
ويقول عليه الصلاة والسلام ( لا تسبوا أصحابي )
فإن سُب الصحابة أو شتم أحد منهم ولم ننكر ولم وننصر فوالله إن بطن الأرض خير لنا من ظاهرها
أفَعاقل يسب حملة الدين والملة
أفَعاقل يسب أصحاب خير نبي لخير أمة
أفَعاقل دينه يقوم على اللعن والسب والشتم والقذف والطعن واللمز وقل ما شئت من أقبح الألفاظ النتنة الموبقة التي تقود صاحبها إلى النار وبئس القرار
فانتبهوا يا أتباع كل ناعق وناهق
فلو كتب أهل العلم والفضل - وقد كتبوا-في فضل الصحابة آلاف الكتب والرسائل فلن يوفوهم حقهم بالمدح والفضل ورد الجميل والإحسان واتركوا علماء السوء والفتنة
وقد جاء في الأثر عن الشعبي
(علماء كل أمة شرارها إلا علماء أمة محمد فهم خيارها)
_ وأما الرذيلة الثانية فعلى الإنجراف بها شيطان مارد له أتباع من كل ديوث وشارد أكثروا من المساس فبطل عندهم الإحساس أدمنوا النظر في ثقافة الغرب العمياء فزنت أعينهم بكل ما جاء من الغرب الألداء :ما بين تصوير هابط أو مجلات ساقطة أو برامج هاوية تهوي بهم في نار جهنم ولاحول ولا قوة إلا بالله فيا دعاة الرذيلة :أقصد يادعاة الإختلاط والتبرج والسفور أزاح الله عنا شروركم وكف عنا أيديكم وألسنتكم وأصم آذانكم فيما توحيه إليكم شياطينكم
(اتقوا الله) فهي وصية الله للأولين والآخرين
فالإختلاط تمجه القلوب الصافية ولا ترضى به النفوس الزكية التي زكاها الله من دنس المعاصي والرذائل والفواحش
_قال الله(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم)قدم الله تعالى غض البصر على حفظ الفرج لأن البصر بريد للزنى!
وهل المنهمكة والمنهمك في شباك الإختلاط(الرذيلة) يقدر أن يحفظ البصر أو يغضه عن ما حرم الله ؟؟!!!
(أفلا تعقلون)
قولي لهم ياحفيدة من أنزل القرآن في تطهيرها والذب عنها أن الحياة البهيمية إنما هي لمن هم كالأنعام أو أشد وأخبريهم يا بنت حفصة وصفية أن
الموت جوعا أحب وألذ من أن يمس العرض من أجل حطام من الدنيا قليل زائل
(لا بارك الله بعد العرض فالمال)
وأنا هنا في هذا المقام لست في صدد سرد أدلة تحريم هذا المنكر القبيح وإنما حسبي الإشارة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
وإني لأسأل القوي الولي أن يتولانا برحمته ويحفظ لنا ديننا ويستر لنا _جميعا _عوراتنا
وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم واقعة في مرضاته ( آمين )
والله من وراء القصد
كتبه/ منصور بن عبد الله العازمي
٧ / ٩ / ٢٠١١ م
-
الثلاثاء PM 10:12
2015-09-22 - 1353