‏( دعاة الرذيلة ...يريدون اللطف ولا يلطفون )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على

أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد ،،،،

وبعد :

فهذه رسائل - جاءت متتابعة بموقع التويتر -أبثها لكم جميعا نصحا لي ولكم و تقربا لله تعالى في فضح أولئك الصعاليك ...

( دعاة الرذيلة )

من المفسدين

و ممن اقتفى آثرهم من حيث يشعر أو لا يشعر !

قال الله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى

ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))

وقال تعالى

(( واتقوا فتنةً لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم

خاصة ))

فلذلك أقول مستعينا بالله وحده

ومن بغيره استعان لا يُعان :

يقول الشيخ العبيكان -سدده الله-

هؤلاء المفسدون سللت لهم سيفا كسرت غمده.

و هذه و الله كلمة عظيمة ينبغي علينا جميعا

أيها الإخوة

أن نمتثلها و نحتذي بها ...

نعم هؤلاء المفسدون

استطال شرهم

و طغت أقلامهم

أزال الله عنا كيدهم ...

ومن نكد الدنيا على الحرِّ أن يرى

عدوا له ما من تعايشهِ بُدِ

أفسدوا الإعلام بكل وسائله :

فضائيات ، صحف ، مجلات ، انترنت ،

لا فتات ، تويتر ، فيس بوك ، .....

و ما منّا من أحدٍ إلا يرى أو يسمع

ما يُدمى -والله- له القلب وتذرفُ منه العين

يستقبل الأفكار في علب الهوى

والشر فيها لوّع المستقبل

علبٌ يغلفها العدو وختمهُ

فيها الصليب ونجمة والمنجلُ

أفسدوا الوظائف ... و روجوا فيها الإختلاط الهابط

نعم الهابط !!

( مقياسُ هبوطه وانحلاله ) في ميزان الشرع

وفي ميزان أهل القلوب الزكية الصافية

لا بغيرهم ..ممن ترعرع وتربى في أحضان الغرب !

والمرأة الصالحة الحره المسلمة الطاهرة العفيفة لا تقبل أبدا بوظيفة مختلطة ... و لو كان ما كان ..

فالله هو الرازق والرزاق (وفي السماء رزقكم وما توعدون )

ولسان حال هذه الأبية الجوهرة المصونة العفيفة ( لا بارك الله بعد العرض في المال )

و أفسدوا الأخلاق .. باللباس المخل بالدين والحياء والعرف

رجالٌ و نساءٌ

و روجوا الإختلاط و سموه بغير اسمه

ووجدوا و للأسف من يطبق لهم

(( يُطْبق إطباقا ))

لهم ( بقفل من حديد ) على الدين

و يخرِّج لهم فتاوى شاذة منكرة بجواز العمل بالإختلاط بين الجنسين

وكل المسلمين هنا في هذه البلدة الطيبة يعلمون أن الإختلاط منكرٌ وحرام ولا يقبلونه

أبدا ... وهذا كان عندهم قبل سنوات قصيرة

ربما عقدين من الزمان فقط !!

والآن ... لا !!! بل صار كثيرٌ منهم لا يبالي أين يضعها الديوان ( ديوان الخدمة المدنية الحكومي ) في أي وزارة وأي قسم وأي مكان ... طالما أن الراتب

لا ينقص والعلاوات بلغت في الذروة أقصاها

نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

وأفسدوا ... دعاة الرذيلة !

بترويجهم الغناء الماجن ( مزمار الشيطان )

باستقبال أهله من شياطين الإنس

و فتح الأماكن -التي حقها الهدم والردم-

لهم ودفع الأموال المسروقة أو الربوية لهم

و هذا شؤم على الأمة كلها

وأفسدوا ... دعاة الرذيلة !

بفتح الأسواق - و للأسف - التي أصبحت

مرتعا للساقطين والساقطات

و مأوى للذئاب البشرية التي لا مأوى لها يؤويها إلا هذا المكان المبغوض شرعا

و أفسد المفسدون كثيرا في (التويتر)

بكلامهم الساقط المحرم

هذا يتطاول على الله جل جلاله

و هذا على رسول الله عليه السلام

و آخر على الصحابة و أمهات المؤمنين

وآخر على العلماء ورثة الأنبياء

وآخر على الأنساب والأحساب ... والأعراض

ولا حول ولا قوة إلا بالله

أفسدوا ... وأفسدوا .....

في نشرهم لصور الكافرات الغربيات اللاتي لا يؤمنّ بيوم الدين و لا برب العالمين

فوضعوا صورهن إما لأنفسهم كذبا و فجورا و دجلا أو عرضا وتربصا وتربدا لإغراق الصالحين ...

و أفسدوا في أمور كثيرة .... !!

لا أخشى من ذكرها

لكنني أجزم وأحلف ولا أحنث - بإذن الله -

أن الجميع يعلم عامتها وأكثرها ......

ومع ذلك كله : يقولون الطفوا معهم والطفوا بهم ... وبالتي هي أحسن ...،!!!

قيل /

( من استنفر ولم ينفر حمار )

وقيل /

إذا قيل حلم فقل للحلم موضع

وحلم الفتى في غير موضعه جهل

وحسبي ما ذكرت

عصمنا الله وإياكم منهم

آمين

والله من وراء القصد 

والحمد لله رب العالمين 

كتبه / منصور بن عبد الله العازمي

٢ / رجب / ١٤٣٣ هــ