جديد الموقع

القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

5051
زوار اليوم الحالي
85
زيارات اليوم الحالي
1364
زوار الاسبوع الحالي
43580
زيارات الاسبوع الحالي
85
زوار الشهر الحالي
5051
زيارات الشهر الحالي
5525000
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 434406
يتصفح الموقع حاليا : 402

عرض المادة

‏فتح الرحمن في دفع طعون ابن حزمان - ذبَّا عن الشيخ ربيع

(( فتح الرحمن في دفع طعون ابن حزمان ))

 

(( ذبَّا عن الشيخ ربيع ))

 

 

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد

صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... أما بعد ،،،

فهذا ردٌ على الأخ ( عادل بن حزمان العازمي ) – هداه الله - يكتب منذ زمن في مواقع الإنترنت ... وما إن ظهر

( موقع التويتر ) الذي دخله البر والفاجر والصادق والكاذب والسلفي والخلفي والأثري والبدعي ، إلا وأفصح عن ما في

جعبته من طعن ولمز وهمز للعلماء الربانيين وطلبة العلم الذين على آثارهم سائرين ، فالعلماء ورثة الأنبياء والعلماء هم نور الدجى بعد المرسلين والعلماء هم الذين أخذ الله عليهم العهد والميثاق في العلم والتعليم والذب عن الدين

فقال جل وعلا (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )) الآية .

وإني أشهد الله تعالى وأشهد حملة عرشه أن علماءنا قد بينوا البيان الشافي وعلموا التعليم الصافي الخالي من البدع والإنحرافات والشركيات ، كــ : ابن باز والعثيمين والألباني وغيرهم ممن وافاه الأجل وانتقل إلى جوار ربه – عليهم رحمة الله جميعا – وإخوانهم الذين يقتفون آثارهم ويقتبسون من نور علمهم الموروث من الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ، كــالمشايخ الفضلاء والعلماء الأجلاء : عبد المحسن العباد وصالح الفوزان وصالح اللحيدان وربيع المدخلي وغيرهم من أهل العلم والمنهج السلفي القويم .

 

وإليكم البيان :

(( تحامل عادل حزمان على الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله )

اعلموا أيها الإخوة القراء – جميعا – أن الشيخ ربيع علم من أعلام أهل السنة ، كرّس حياته في نصرة الدين والذب عن حياضه وذلك فيما يقارب أكثر من خمسين عاما ، ولقد شهد له العلماء بالعلم والدين والورع ، وقرؤوا ردوده على المبتدعة الضلال ونشروا كتبه وأوصوا طلابهم بالنظر فيها والاستفادة منها ، لأنها تنم عن علم شرعي موروث صافي . ومع تلك التزكيات التي غمرت الشيخ ربيع حفظه الله لم يدعي فيه العلماء العصمة أبدا ، بل نبهوه حفظه الله على أمور وأخذ بها الشيخ ونشرها في كتبه دون تغيير ودون تردد منه .

فملأت كتبه المكتبات الإسلامية في علوم الحديث والعقيدة والتفسير والسنة وغيرها . وامتاز الشيخ بنصرته للسنة والرد على المبتدعة الذين أرادوا طعن السنة ونشر وترويج باطلهم المشين المنكر !! باسم الدين والعلم !

فتصدى للرافضة المجرمين والصوفية المنحرفين ... والتكفيرين والإخوان والقطبيين ... وغيرهم ممن خالف السنة وانتهج سبل الشيطان .

ومن ضمن هؤلاء الذين وُجد عندهم أخطاء ورُوجت أخطاؤهم وأخطارهم

سيد قطب وهو رجل أديب مصري صنف كتبا ، وكتب في التفسير ، فأتى بطوام في العقيدة والمنهج ، مما جعل العلماء يحذرون من كتبه ويردون عليها :

أخي القارئ الكريم ... سأنقل لك – بحول من الله وقوة – كلام وطعن عادل حزمان – هداه الله – في الشيخ ربيع وذلك من خلال تعرضه ونقده لكتاب ( أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره للشيخ ربيع ) .

يقول ابن حزمان :

- " الدكتور ربيع لم يدرس أسلوب سيد قطب ولا معاني كلامه ولا بحث عن مراده بل ركب الكلام حسب ما يتفق معه . ويحمل الكلام فوق قدر الكلام " .

- " العنوان هذا خطأ كبير من الدكتور .. فهو بهذا العنوان اخرج سيد قطب من الإسلام " .

- " قال بعض المشايخ : ( لو كفّر شخص سيد قطب لـمَــا انكرتُ عليه ) فهذا العنوان جنى هذه المصيبة ".

- " الصواب أن يقول الدكتور : ( أضواء على عقيدة سيد قطب وفكره ) لكي يخرج من هذا الحكم الجائر".

- " يرى الدكتور ربيع أن سيد قطب ينكر صفة الكلام ويجعلها هي ( الإرادة ) وهذا الرأي من الدكتور ربيع يدل على عدم الإنصاف " .

- " الدكتور ربيع ربط كلمة ( الإرادة ) في كلام سيد قطب مع كلمة ( الخلق ) و ( الكون ) و

( المخلوقات ) فنتج عنده أن القرآن مخلوق عند سيد قطب . وهذه نتيجة لا تلزم سيد قطب لا من قريب ولا من بعيد . فسيد يشرح المعنى ولا يقرر عقيدة لكي يلزم بقول لم يقله . وهذا قصور من الدكتور في فهم ألفاظ سيد " .

- " الدكتور ربيع حمل اللفظ على ما يريد هو لا ما يريد سيد " .

- " فأقام الدكتور هذه المسألة على ألفاظ مبهمة مجملة ثم طعن بها " .

- " فكلام سيد قطب بعيد كل البعد عن أوهام الدكتور ربيع , والإنصاف عزيز " .

- " ومن أراد معرفة أن كتاب أضواء إسلامية .. فيه تحامل وعدم إنصاف وينقصه أصول البحث العلمي فلينظر إلى هذا الفصل " .

 

والرد على هذه الافتراءات من أربعة أوجه :

أولا : اعلموا أيها الإخوة القراء أن العلماء عليهم رحمة الله لما ردوا على سيد قطب لم يردوا عليه بمسألة واحدة فحسب ؛ بل ردوا عليه في مسائل كثيرة جدا ، أذكرها على سبيل الإجمال :

أ‌- طعنه في نبي الله موسى .

ب‌- طعنه في الصحابة .

ت‌- القول بوحدة الوجود .

ث‌- تأوليه لصفات الله تعالى .

ج‌- تكفيره للمجتمعات الإسلامية .

ح‌- ردّه لأحاديث الآحاد في العقيدة . وغيرها من الانحرافات الشيء الكثير ...

 

 

ثانيا : عادل حزمان يدعي أنه صاحب الخلق الرفيع وأنه هو الذي يعرف الحوار الهادف والنقاش العلمي الراقي وإذا به يستعمل أسوء الألفاظ مع عالم جليل زكاه العلماء وعرفوا له قدره ، فانظروا ماذا يقول وكيف يصف كلام الشيخ ربيع :

( ركب الكلام حسب ما يتفق معه ) ( اخرج سيد قطب من الإسلام ) ( هذا الحكم الجائر )

( يدل على عدم الإنصاف ) ( حمل اللفظ على ما يريد هو )

( هذا قصور من الدكتور في فهم ألفاظ سيد ) ( بعيد كل البعد عن أوهام الدكتور ربيع )

( فيه تحامل وعدم إنصاف وينقصه أصول البحث العلمي ) .

وكلامك هذا يا عادل !!! هو الذي يجب لفظه وردُّه وهو الذي يستحق تلك الأوصاف الشريرة التي وصفت بها كلام الشيخ ربيع ، فكلام الشيخ ربيع أثنى عليه علماء الأمة كما لا يخفى على أحد .

 

ثالثا : أئمة زمانهم وعلماء عصرهم الذين شهد لهم القاصي والداني في الدين والعلم والورع ،

وهذه الثلاث هي التي متى ما وجدت في العالم جاز له أن يفتي ويوجه ويزكي

(( وليس في فتواهُ مُفْتٍ مُتَّبع *** ما لـم يُضِفْ لِلْعلم والدِّين الوَرَع ))

أعني بهم : ابن باز والعثيمين والألباني ...أثنوا على الشيخ ربيع وأثنوا على ردوده ووجهوا الناس والطلاب إليه .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الشيخ ربيع من خيرة أهل السنّة والجماعة، ومعروف أنّه من أهل السنّة ، ومعروف كتاباته ومقالاته " . [شريط بعنوان ثناء العلماء على الشيخ ربيع تسجيلات منهاج السنة ] .

قال الشيخ الألباني : " فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه ". [ شريط لقاء أبي الحسن المأربي مع الألباني ]

وكتب الشيخ الألباني رحمه الله معلقاً على كتاب الشيخ ربيع (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)

: " كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه . فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام " .

وقال أيضا رحمه الله : " وباختصار أقول : إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع ، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً ، والعلم معه ، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه ، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً ، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شيء من الشدة في الأسلوب " .

[ شريط الموازنات بدعة العصر للألباني ] .

 

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال التالي : إننا نعلم الكثير عن تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه وقد سمعته من أحد طلبة العلم ولم أقتنع بذلك ، فقد قال : بأن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ، وطبعاً هذا كفر صريح فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة وجزاكم الله خيراً.

فأجاب رحمه الله : " مطالعاتي لكتب سيد قطب قليلة ، ولا أعلم عن حال الرجل ولكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير ( في ظلال القرآن) ، قد كتبوا عليه ملاحظات على كتابه في التفسير مثلما كتب الشيخ عبدالله الدويش رحمه الله ، وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات على سيد قطب في تفسيره وفي غيره فمن أحب أن يراجعها فليراجعها " [ شريط لقاء الشيخ ربيع مع الشيخ ابن عثيمين حول المنهج ] .

فاصحااا يا بن حزمان واقرأ بقلب واع يخضع للعلم والدليل ويتبع ما أمره به سيد المرسلين عليه صلوات رب العالمين ، إذ يقول : " العلماء ورثة الأنبياء " .

 

رابعا : يقول ابن حزمان ( الدكتور لم يدرس أسلوب سيد قطب )

أقول : الحمد لله أنه لم يدرسه !! وإنما قرأه ونقده وردَّ الجهالات والبدع والخرافيات والشركيات التي فيه لــمَا منّ الله عليه من دراسة العقيدة الإسلامية السلفية الصحيحة وأخذها عن العلماء الربانيين .

ولا أدري يا ابن حزمان نأخذ بقولك أم بقول الألباني وابن باز والعثيمين .

فإن قلت : أنا أقصد هذه المسألة فقط !!!

قلت لك : كلا والله فكلامك مكتوب مسطر بنصه وفصه !!

لمز وطعن بالنيات وجرح ما بعده جرح للشيخ وقلة أدب في الألفاظ ... وما أردت من ذلك يا ابن حزمان

إلا إرضاء المبتدعة الذين تتودد لهم وتذب عنهم وتثني عليهم ... حسبنا الله ونعم الوكيل .

 

ألست أنت يا عادل – هداك الله لرشده – صاحب هذا الكلام :

" العالم القرضاوي .. عالم كبير .. له شذوذ وأفكار غير سديدة لكنه عالم .. قد التقيت به وبينت بعض

ما خالفته فيه وقد اعتذر منها .. فالعلم يفرض حقه " .

أعوذ بالله من هذا الكلام !! علم القرضاوي يفرض حقه !

والله يا عادل كأنك لم تقرأ فتاوى ابن باز ولا كتب الألباني ومقبل ولا الفوزان ...

علم القرضاوي يفرض حقه ! أخشى يا أخي أنك نسيت النقطة !

صدرك يتسع في السجال والخطاب والنقد البناء – كما تزعم – مع رؤوس المبتدعة ، ولكنه مع علماء السنة وحماة التوحيد الذين أخذوا العلم كابرا عن كابر ... تضيق وتولول وتزمـجر وتفتح القواميس والمعاجم لأجل أن تأتي بأشر الكلمات .. الله المستعان .

- وتقول يا ابن حزمان ( لو كفر شخص سيد قطب لما أنكرت عليه ) وعزوت هذا القول لبعض المشايخ ! أنا أطالبك ... بأن تأتي بشيخ سلفي واحد قال بهذا القول الـمُختلق وأسند لدعواه دليل !

ثم يا عادل – هداك الله – هل تستطيع أن توضح لي التكفير لسيد قطب من خلال العنوان ؟!!

فإنه لم يظهر لي ولا لبعض المشايخ وطلبة العلم الذين سألتهم ... إي والله .

فدونك العلماء الربانيين وعندك المشايخ الفضلاء اسأل من شئت منهم ، إن قالوا بقولك هذا ( وهو أن العنوان يؤخذ منه حكم جائر ) أنا – والله – أذهب للشيخ ربيع وأناقشه فيه .

وأيضا يا ابن حزمان ... ونحن وإياك في هذا الباب وفي هذا البحر الخضم الذي دخلته وأنت لا تحسن الوقوف على شاطيه .

أريدك أن تأتي بتكفير الشيخ ربيع يحفظه الله لسيد قطب ... انتظرك ؟!

 

اعلموا أيها الإخوة ... وأنت يا عادل !

أن الشيخ ربيع كتب عدة كتب في رد ضلالات وشبهات وأخطاء سيد قطب ، منها :

- أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره .

- مطاعن سيد قطب في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم .

- العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم .

- الحد الفاصل بين الحق والباطل .

- نظرات في كتاب التصوير الفني في القرآن .

 

فأتني بكلام للشيخ ربيع من هذه الكتب وغيرها من المقالات فيه تكفير لسيد قطب ، اتق الله يا عادل

تقول ( أخرج سيد من الإسلام ) !!! لا إله إلا الله !! الفرية عظيمة !

 

وبالمقابل يا بن حزمان ... قديما قيل ( رمتني بدائها وانسلتي ) ما رأيك يا شيخ عادل فيمن يقول

( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي ) [ الظلال 4/2122 ] .

ويقول ( إن هذا المجتمع المسلم الجاهلي الذي نعيشُ فيه ليس هو المجتمع المسلم ) [ الظلال 4/2009 ] .

 

ما رأيك بهذا ؟! يا عادل ! هذا كلام من تدافع عنه أنت وصاحبك ( المختلط ) دفاع المستميت !!!

 

وتقول وتدندن يا عادل على أن الشيخ ربيع تقوَّل على سيد قطب وقوَّله مالم يقل واتهمه وحمل الكلام على ما يريد هو لا ما يريد سيد ...!

يا عادل .. فتنة القول بخلق القرآن فتنة عظيمة ليست وليدة هذا العصر ، بل هي فتنة القرن الثالث ، امتحن فيها الخلق عالمهم وأميرهم وعاميهم ، ومات فيها – صبرا – علماء وزلت فيها أقدام ، فتنة كشف الله عنا كربها وأجلى الله عنا همها وأزاح الله عنا غمها بإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل رحمه الله ، ألا تستحق هذه الفتنة التي كُشفت برحمة من الله ... ألا تستحق في نظرك ... أن ترد كل الرد وتجتنب أشد الإجتناب ، حتى لا يعود على

المسلمين من يشككهم في أصل معتقدهم وفي صفة ربهم جل وعلا .

ثم يا عادل هل تعلم أن الشيخ ربيع سُبق إلى هذا القول وهذا الوصف ... وهو أن سيد قطب

قال بخلق القرآن !!

لماذا تظن أن إظهار الأخطاء والأخطار والرد عليها إنما هو من أجل التشفي والتبرص ، ردود العلماء على المبتدعة والمخطئين إنما هو نصيحة لهم أولا ، ونصيحة لمن قد يغتر بهم ثانيا ، وتبرئة لأنفسهم عند الله في يوم العرض

( يوم لا تخفى منكم خافية ) .

رد على سيد قطب ، العالم السلفي الشيخ عبد الله الدويش والشيخ محمود شاكر والشيخ الألباني والشيخ سليم الهلالي والشيخ محمد النجدي ، وغيرهم من أهل العلم .

 

يقول سيد قطب في تفسير قول الله ( ص ) : " وهذا حرف من صنعة الله فهو موجوده ، موجوده صوتا في حناجر البشر " .

قال الشيخ عبد الله الدويش – رحمه الله – في كتابه ( المورد الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال ) : " وقوله هذا الحرف من صنعة الله وموجوده . هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين : إن القرآن مخلوق ، وأما أهل السنة والجماعة فيقولون : القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود " .

فإن لم تفهم يا عادل كلام الشيخ ربيع على كثرة تفصيله ووضوحه !!! دونك هذا القول المختصر من هذا العالم الجليل عليه رحمة رب العالمين .

واعلم يا ابن حزمان ... أن الحكم الجائر !! هو حكمك أنت على الكتاب !

إذ كيف تحكم على كتاب كامل وتصفه بما وصفته من خلال فصل واحد بل ومسألة واحدة !!

الله وحده المستعان .

أغفلت يا عادل مخالفات سيد قطب العقدية الكثيرة ، وأخذت تدندن على مسألة واحد تكلم فيها من هم أعلم منك وأفهم منك بالعقيدة والحديث !

ومن لم يتكلم ممن هم أعلم منك – ولا شك – أحال إلى من تكلم ... وهو الشيخ ربيع ... ألا يسعك ما وسع العلماء !

يقول الشيخ ربيع في ( الحد الفاصل ) ص 91 : " ولهذا لم نجد له [ يعني سيد ] كلمة واحدة تصرح أو تلمح ولو من بعيد بأن القرآن كلام الله غير مخلوق " .

 

هذا مع أن سيدا فسر القرآن الكريم ... هل يعقل هذا ؟!

أجب يا ابن حزمان وخاصم الشيخ ربيع في دعواه هذه ! لعلك تخصمه !

وماذا تفهم يا عادل من قول سيد قطب في (الظلال 4/ 2140 ) : " فقوله تعالى إرادة ، وتوجه الإرادة ينشئ الخلق المراد "

وماذا تفهم يا عادل – هداك الله – من هذا أيضا ( الظلال 1/38 ) : " والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعا . وهو مثل صنع الله في كل شيء " .

يا عادل ... !

سلط لسانك وقلمك وتكلفك في الألفاظ على أهل البدع والأهواء ، واترك لمز علماء السنة والعقيدة ولمز مصنفاتهم ، فالقوم قد كرسوا حياتهم للذب عن الدين والشريعة من كل جوانبها ، وسخر قلمك في ردِّ شبهات القرضاوي التي لا تنتهي وحمد سنان داعية الأشعرية ... وغيرهم ممن يروجون أفكارهم في وسائل الإعلام المتنوعة !

 

وها أنت بدأت بالشيخ ربيع ! ثم أتبعته الشيخ صالح الفوزان ثم أتبعته الشيخ فلاح مندكار ثم أتبعته الشيخ الألباني !

 

حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،،

 

 

أسأل الله العليم أن يجعل هذا الرد خالصا لوجه الكريم واقعا في مرضاته .. آمين

 

والله من وراء القصد

 

والحمد لله رب العالمين

 

كتبه / منصور بن عبد الله العازمي

 

١٩ / شوال / ١٤٣٣ هـ

 


  • الثلاثاء PM 10:18
    2015-09-22
  • 3009
Powered by: GateGold