(( رسالة إلى دكتور..!! ))

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام

على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا

محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..... وبعد :

فقد كثرت الشكاوى على كثير من الدكاترة الذين يدرسون النساء

وجها لوجه

وهذا والله من الأمور المحزنة

وأحزن منه إن كانت المادة التي يدرسها الدكتور

( مادة شرعية )

ويزيد الحزن حزنا إلى حزن إن كان المدرس

لهذه المادة

من أهل الدين والصلاح ( مستقيما )

أخي يافضيلة الدكتور....

ألم يقل الله تبارك وتعالى

( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )

ألم يقل الله تبارك وتعالى

( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )

يافضيلة الدكتور

لماذا لاتجتهد وتسعى بعدم تدريسك للنساء

كما سعيت واجتهدت

في قبولك ودخولك وفسح المجال لك بالتدريس

في الجامعة

قد تقول : يا أخي هذا

أمر حتمي لازم عليّ  !!!

أقول لك : لو سلّمنا لك أنه حتمي لازم

لماذا لا تسلك الضوابط

الشرعية المتاحة لك

وهي متوفرة

ولله الفضل والمنة .

ستقول : ما هي هذه الوسائل ...؟!

أقول لك: كأن تعلمهن ( عن بعد ) بالجهاز الذي ينقل

الصوت والصورة بين المعلم والمتعلم ولو كان كل منهما في قارّة .

ولستَ بحاجة إلى الذهاب إليهن ولا الدخول عليهن

وكذلك لست بحاجة إلى أن تنظر

إليهن حتى بالجهاز .

فإن قلت : الجهاز لا يتوفر إلا

في بعض المحاضرات .

أقول لك : الحمد لله بما أنه توفر في بعضها

هذه خُطوة مباركة ولعله بإذن الله سيتوفر في كافة

المحاضرات الخاصة بالطالبات

ولكني أطلب منك طلبا وهو:

إن كانت المحاضرة

مشتركة بين الرجال والنساء - بحيث يكنّ النساء في كليتهن والرجال في كليتهم -

وفيها تعليم عن بعد

فلا تذهب للنساء

لان الداعي للذهاب قد زال .

وأحب أن أذكرك يافضيلة الدكتور بأمور

هامة بحكم أنني درست في الجامعة

خمس سنوات....

أرجو منك يا فضيلة الدكتور - إن قدّر الله- وذهبت للتدريس عند الطالبات

أن تجعل بينك وبينهن حاجزا يحجب رؤيتك لهن

ورؤيتهن لك

وأرجو منك الإلتزام بالكلام الشرعي الذي لا يصحبه فحش ولا غزل ولا كلام يستميل القلوب

فالنساءضعيفات وكذا الرجال .

فالقلوب ضعيفة والفتن خطافه

وأرجو منك يا فضيلة الدكتور

أن لا تستقبلهن في المكتب

إلا لضرورة بشرط يكون معها محرم لها.

وليس من الضرورة مسألة لم تفهمها أو لم تعرفها أو تسليم بحث

أوتقديم عذر لغيابها ...!!!

وأرجو منك يا دكتور

أن تأمرهن بالعفاف والستر والإحتجاب عن الرجال

الأجانب

وتذكرهن بعدم جواز دخولهن على الرجال في الأماكن الخاصة بالرجال ...

وتذكرهن كذلك بعدم جواز كشف الوجه وأنه منكر

خطير وشر مستطير وتبرج وسفور

فهذا زمن فتن ورِقة في الدين

ولم يقل أحد بجواز كشفه عند الفتن ورِقة الدين

( كذا قال ابن باز و بكر أبوزيد رحمهما الله )

وتذكرهن يادكتور

بالإبتعادعن مزاحمة الرجال( الطلاب )

في الممرات والطرقات

وتخبرهن بأن هذا يخدش حياءها

ويكسبها صفات ليست للنساء :

من جرأة وشدة وجَسارة ...

وغيرها

وإذا كنت يافضيلة الدكتور

تكتب في التويتر أو تطلع في التلفزيون

فلا !!!

تشاورهن ماذا تردن أن أكتب وماذا تردن أن أتكلم عنه.....!!

فهن لسنَ محارما لك وأنت لستَ محرما

لهن ...!!

وكذلك أُذكرك يادكتور بأن تنصحهن

باتباع المنهج السلفي الذي هو منهج الصحابة

رضي الله عنهم وعن من تبعهم بإحسان

إلى يوم الدين...

وتنهاهن عن التحزب والتكفير والتخريب والمظاهرات..

وتخبرهن بأن هذا من الشر الكبير

وأخيرا/

أرجو المعذرة يادكتور على الإطالة

وإنما هي نصيحة لك ولهن

والله يعلم سبحانه أني ما قصدت أحدا بعينه

ولكن حسبي الإشارة

والله من وراءالقصد

والحمد لله رب العالمين

-------------------------------------------

خطر في بالي بعض الأسئلة

١/ هل الدكتور

الذي يدخل على الطالبات

في القاعة ( ٦متر * ٦ )  >> ٥٠ طالبة  !

سنوات عديدة !

طبق وعمل بحديث الرسول ﷺ

( إياكم والدخول على النساء ؟! )

٢/ هل يُعقل (  ٣٠ سنة )

جامعة  شرعية

لم يتم فيها تأسيس وضبط

نظام التعليم الذي يريده الله والرسول !

ولم يستطيعوا فيها فصل الرجال عن النساء

على الوجه اللازم شرعا ؟!

وأخيرا ،،،،،

أعلم : أن الكلام مرّ ويُغضب !

لكني أرجو الله

أن لا يتدخل من أحسبهم على خير

لأن الشكاوى كثيرة والمرض استشرى !

فلزم التنبيه !

والساكت عن المنكر

( وهو يستطيع إنكاره بالطرق الشرعية الصحيحة )

شيطان أخرس .

والحمد لله رب العالمين

كتبه / منصور بن عبد الله العازمي

غفر الله له ولوالديه

٢١/٣/٢٠١٢ مـ ( التأريخ الأفرنجي )

وراجعته وأضفت عليه

٩ / ٤ / ١٤٣٤ هـ