القائمة الرئيسية
جديد الموقع
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
الجماعة رحمة والفُرقة عذاب
( الجماعة رحمة والفُرقة عذاب )
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ... وبعد،،
قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا
ولا تفرقوا)
وقال عليه السلام( إن الله يرضى لكم
ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم:
أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا
وأن تعتصموابحبل الله جميعا
ولاتفرقوا ....)رواه مسلم .
هذا الذي رضيه الله لنا ، وهذا الذي ألزمنا الله إياه ، وكفى تنفيرا من التفرق والتنافر
والإختلاف أن جعله الله من أبرز صفات المشركين ، قال الله تعالى ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا
كل حزب بما لديهم فرحون )
وقال تعالى ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) الآية .
وقال عليه الصلاة والسلام (الجماعة رحمة والفرقة عذاب ) حسنه الشيخ الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام
( من أراد بحبوحة الجنة فليزم جماعة المسلمين ) رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
والجماعة التي يكون فيها الرحمة ويكون فيها الألفة
ويكون فيها التواد والتعاطف
هي جماعة المسلمين أهل السنة وإمامهم
وعن حذيفة رضي الله عنه : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني..... فقال له رسول الله : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم .... رواه البخاري .
( مختصرا) .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ما تكرهون
في الجماعة خير مما تحبون في الفُرقة .
وقال رضي الله عنه : عليكم جميعا بالطاعة
والجماعة فإنها حبل الله الذي أمر به .
وكما قيل : الضد بالضد يذكر
وبضدها تتبين الأشياء
ضد الجماعة الفُرقة والشقاق والنزاع
والإفتيات على ولاة الأمور ونشر الفوضى
وأخذ كل ذي حق حقه بيده
قال عليه السلام( في مسلم ) :
( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية )
وهذا تحذيرٌ منه عليه السلام
بأن شبه هذا الفعل الشنيع بالجاهلية
الذي هو من أول أسباب ضعف المسلمين
ومن أول أسباب انتشار البدع والضلالات
وحال الجاهلية لايخفى على كل مسلم
مؤمن موحد لزم طاعة الله وطاعة رسوله عليه السلام
فالمؤمن يا إخواننا يتأمل ويتفكر في نعم الله
التي تغشاه وتحوطه ليلا ونهار
وأعظمها نعمة الأمن
قال الله مانًا على أهل مكة ( أولم يرو أنّا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم
أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون )
فاحفظوا النعمة ولا تكفروها ولا تجحدوها
فالشكر للنعم يحفظ الموجود ويجلب المفقود
والحذر الحذر يا إخواننا
ممن يأججون الفتن وينفثون السموم
من الرافضة المغرضين السبابين الشتامين
سبوا الله بأن دعوا معه الأولياء
وسبوا النبي عليه السلام بأن خونوا زوجاته
وسبوا أهل الجنة أعني الصحابة المبشرين بالجنة
فدينهم قائم
على السب واللمز والشتم والقذف واللعن والطعن
والكذب والجحود لخيار عباد الله هذا مذهبهم وهذا منهجهم
( فلا تأس على القوم الفاسقين )
قال شيخ الإسلام : وإذا وقعت الفتنة عجز
العقلاء عن دفع السفهاء .
وأخيرا أقول/
يا إخواننا
اتقوا الله جل جلاله واعلموا أن الإفتيات
على ولاة الأمور
وأخذ الحق بالأيدي والتخريب والتكسير
هذا مخالف لمنهج السلف رضوان الله عليهم .
فولي الأمر له احترام وطاعة بالمعروف
فهو الذي يقيم الأمن وهو
الذي يؤَّمن السبل ويمنع قطاع الطريق
فالتخريب حرام والإنكار بهذه الطريقة
الفوضوية حرام شرعا
ولايرضى به العقلاء..أبدا
ليس ذبًّا عن الفساد
حاشا وكلا
( فأنا أتمنى لو تأتي صاعقة من السماء
فتحرق تلك القناة ) ولن أعزي فيها مخلوق...
لكن معالجة الأمور والفتن تؤخذ وتكون بعين الشرع والوحي
لا بمنظور العاطفة واتباع الهوى
وبلدنا هذا- الكويت-
ولله الحمد والمنة
نعيش فيه برفاهية ورغد
من العيش والأمن والرزق
فلا تضيعوا أمنكم ولا تخالفوا علماءكم
فدعاة الفتنة كُثر لا كثرهم الله..
ونبينا عليه الصلاة السلام يقول :
البركة مع أكباركم . صححه الألباني .
فكبراؤنا هم علماؤنا : ابن باز والعثيمين والألباني
والفوزان واللحيدان والمفتي..
وكلهم يفتون بتحريم هذه الطرق
التي يسلكها بعض الشباب
أصلح الله الراعي والرعية
والله وحده المستعان وهو سبحانه
الذي عليه الإتكال .
هذا ماأحببت تذكير نفسي وإخواني به
والحمد لله رب الله رب العالمين
كتبه/ منصور بن عبد الله العازمي
-
الثلاثاء PM 10:36
2015-09-22 - 8518